“التربية السورية” تعلن نتائج اختبارات التقدم لـ”البكالوريا الحرة”

من اختبار التقدم لدراسة "البكالوريا الحرة" في سوريا في 19 من تشرين الثاني (وزارة التربية)

camera iconمن اختبار التقدم لدراسة "البكالوريا الحرة" في سوريا في 19 من تشرين الثاني (وزارة التربية)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة التربية في حكومة النظام السوري نتائج اختبارات الترشح للتقدم لامتحان الشهادة الثانوية العامة بصفة “دراسة حرة” بفرعيها العلمي والأدبي للعام الدراسي الحالي 2022- 2023.

وبحسب البيانات الصادرة عن الوزارة اليوم، الخميس 1 من كانون الأول، بلغ عدد الطلاب الناجحين المتقدمين للامتحان الذي جرى قبل نحو أسبوعين من الفرع العلمي عشرة آلاف و66 طالبًا وطالبة، بنسبة نجاح وصلت إلى نحو 65.07%.

بينما بلغ عدد الطلاب الناجحين في الفرع الأدبي 26 ألفًا و448 طالبًا وطالبة، بنسبة بلغت نحو 82.60%، من أصل عدد الطلاب المتقدمين للامتحان.

وفي 19 من تشرين الأول الماضي، أعلنت وزارة التربية في حكومة النظام السوري عن تقدم أكثر من 50 ألف طالب وطالبة لاختبار الترشح لامتحانات الشهادة الثانوية العامة بصفة “دراسة حرة”.

وبحسب إعلان الوزارة حينها، بلغ عدد الطلاب المتقدمين لدراسة الثالث الثانوي بفرعه الأدبي 34 ألفًا و12 طالبًا، موزعين على 277 مركزًا امتحانيًا، بينما بلغ عدد الطلاب المتقدمين لدراسة الفرع العلمي 16 ألف و26 طالبًا، موزعين على 141 مركزًا امتحانيًا.

ويلجأ الطلاب إلى الدراسة بشكل “حر” (خارج المدارس) لأسباب عدة، منها عدم قدرة ذويهم على دفع تكاليف التحاقهم بالمدارس العامة، أو انخفاض مستوى التعليم فيها.

وخلال العام الدراسي الماضي، تقدّم أكثر من ربع مليون طالب وطالبة لامتحانات الشهادة الثانوية العامة، إذ بلغ عدد الطلاب 251 ألفًا و169 طالبًا وطالبة.

بينما بلغت نسبة النجاح حينها للمتقدمين إلى الفرع العلمي نحو 80.10%، وللمتقدمين للفرع الأدبي نحو 63.83%، بحسب بيانات وزارة التربية في حكومة النظام.

وتأثرت العملية التعليمية في سوريا، كمختلف جوانب الحياة، بالمتغيرات التي فرضتها ظروف نحو 12 عامًا من الحرب، أبعدت كثيرًا من الطلاب عن مقاعد الدراسة، فيما وضعت آخرين وذويهم تحت وطأة الأوضاع الاقتصادية المتهالكة، بين تدني أجور وارتفاع أسعار، وفجوة لا تُردم بين الحالتين.

وفي 28 من آب الماضي، أعدّت عنب بلدي ملفًا موسعًا تحت اسم “عجز يتجاوز ثمن الحقيبة، العودة إلى المدرسة.. مؤشرات مرعبة”، ناقشت خلاله ظروف عودة الطلاب إلى مقاعد الدراسة مع بداية العام الدراسي في ظل ظروف اقتصادية قاسية للغاية.

اقرأ أيضًا: العودة إلى المدارس.. مؤشرات مرعبة




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة