ثلاثة قتلى وجريحان إثر استهداف مجهولين حاجزًا في درعا

camera iconحاجز "حميدة الطاهر" في مدينة درعا بعد انسحاب قوات النظام منه- 23 من أيلول 2021 (وكالة نبأ)

tag icon ع ع ع

قُتل ثلاثة عناصر من قوات النظام السوري وأصيب اثنان آخران، إثر استهداف حاجز عسكري كانوا يتمركزون فيه شرقي بلدة النعيمة بوابة الريف الشرقي من قبل مجهولين.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن مجهولين استهدفوا، مساء الاثنين 26 من كانون الأول، حاجز “الرادار” بالأسلحة الخفيفة، ما أسفر عن قتلى وجرحى بين عناصر الحاجز التابع لـ”الأمن العسكري”.

تجمع أحرار حوران” المحلي قال إن جميع عناصر الحاجز سقطوا بين قتيل وجريح، بينهم إصابات خطيرة إثر الاستهداف الذي نفذه مجهولون شرقي المحافظة.

وتحدثت “شبكة درعا 24” المحلية، المعارضة، عن مقتل ثلاثة عناصر وجرح اثنين آخرين، وهو ما أكده مراسل قناة “سما” الموالية للنظام في درعا فراس الأحمد.

صفحة “أتارعا نيوز” الإخبارية، المشكّلة من قبل إعلاميين ومراسلي قنوات إخبارية موالية للنظام في درعا، نشرت صورًا لثلاثة أشخاص قالت إنهم قُتلوا إثر استهداف الحاجز بالقرب من بلدة النعيمية شرقي درعا.

ويعتبر حاجز “الرادار” إحدى النقاط العسكرية التي انسحبت منها “المخابرات الجوية” شرقي درعا، وسلمته لقوات “الأمن العسكري” منتصف كانون الأول الحالي.

وانسحبت “الجوية” باتجاه الريف الأوسط للمحافظة، ما أسفر عن اشتباكات بينها وبين سكان مدينة داعل.

الهجوم يأتي تزامنًا مع حالة من التوتر تشهدها بلدة النعيمية ومحيطها بعد اعتقال قوات النظام امرأة من أقارب أحد القياديين السابقين بفصائل المعارضة في الجنوب السوري قبل عدة أيام.

عقب اعتقال النظام للسيدة، شهدت بلدة النعيمة احتجاجات وإغلاقًا للطريق الرئيس في البلدة، مطالبة بالإفراج الفوري عنها.

شبكة “درعا 24” المحلية قالت حينها، إن المعتقلة هي زوجة شقيق القيادي المحلي ياسر العبود الذي قُتل في المنطقة الغربية من درعا عام 2013، وهو أحد أوائل الضباط الذين انشقوا عن الجيش عام 2012.

وعقب ساعات من الاحتجاجات وتهديد أبناء المنطقة بالتصعيد، أطلقت قوات النظام سراح السيدة الموقوفة دون تعليق منها.

قيادي لمجموعة محلية في الريف الشرقي لمحافظة درعا قال لعنب بلدي، إن اعتقال أي سيدة هو “إهانة لكل حوران”، ولو لم يفرج النظام عنها كانت المنطقة ستشهد تصعيدًا عسكريًا.

اقرأ أيضًا: سكان درعا لا يبحثون عن المستفيد من عمليات الاغتيال.. يرحلون




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة