نهاية الفتور.. الملكي يدافع عن زيدان ضد رئيس الاتحاد الفرنسي

camera iconزين الدين زيدان المدرب السابق لريال مدريد (AFP)

tag icon ع ع ع

لا تزال قضية الصدام بين المدرب زين الدين زيدان ونويل لوجرايت، رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، تأخذ أبعادها الرياضية والسياسية والاجتماعية، بدءًا من رئاسة الجمهورية الفرنسية وانتهاء بالشارع الرياضي الذي دخل زوبعة هذا الصدام.

وتحت عنوان “مدريد يغفر لزيدان”، نشرت صحيفة “as” الإسبانية تقريرًا على موقعها الرسمي، الثلاثاء 10 من كانون الثاني، قالت فيه، “شيئًا فشيئًا يشفي الوقت الجروح”، حسب المثل الإسباني المعروف، وهذا ما يبدو أنه يحدث في علاقة المدرب زين الدين زيدان ونادي ريال مدريد.

تابعت الصحيفة، “لقد تعرض زيزو، المدرب السابق للفريق الملكي وعلى مرحلتين، الأولى (2016ـ 2018) والثانية (2019ـ 2021)، لهجوم مفرط من قبل رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، نويل لوجرايت، عبر اتصال هاتفي لإذاعة “مونتي كارلو” (MRC)، في برنامج رياضي إذاعي بُث في 8 من كانون الثاني الحالي.

وأضافت أن آخر من وضعوا أنفسهم إلى جانب زيدان هو نادي ريال مدريد رغم فتور العلاقة بينهما، حيث يعتبر زيزو ابن النادي، وأكثر اللاعبين ممن حققوا إنجازات كلاعب ومدرب لمصلحة الفريق الملكي.

وأشارت إلى أن هذا الدفاع القادم من سانتياغو برنابيو في هذه الظروف قد أذاب الجليد بين زين الدين زيدان وإدارة النادي، بعد أن تركه في عام 2021، وأرسل زيدان حينها خطابًا جعل إدارة الأبيض تأخذ موقفًا سلبيًا منه منذ ذلك الحين وحتى الآن.

وتساءلت “as”، “هل جاءت مرحلة تصحيح العلاقات لما هو قادم بين زيزو وإدارة ريال مدريد، أم أنها سحابة صيف عابرة”، مضيفة أن الوقت يغلق الجراح، لقد كثرت الأعمال التي يقوم بها الأسطورة الفرنسية في الآونة الأخيرة، بعد أن رافق كريم بنزيما في تسليم الكرة الذهبية، حيث شوهد يبتسم مع فلورينتو بيريز.

كما تلقى زيدان ترحيبًا من داخل الإدارة الملكية، عندما دعمته معربة عن الأسف للتصريحات التي أدلى بها رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بحق زيدان.

وكانت صحيفة “as” نشرت على موقعها الرسمي، في 9 من كانون الثاني الحالي، خبرًا قالت فيه إن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، “أصيب بخيبة أمل كبيرة لما قيل عن زيدان”.

وأضافت الصحيفة، “وأخيرًا انفجرت القنبلة بالفعل في فرنسا، بعد يوم واحد من تصريحات لوجرايت، رغم أنه قدم اعتذاره لزيدان.

وأكدت أن ماكرون، وفي ظهور علني لقرابة نصف ساعة، قال إنه يشعر بخيبة أمل وإهانة حقًا عندما يتم الإدلاء بمثل هذه التعليقات حول الأسطورة الفرنسية والعالمية.

وأضافت الصحيفة أن الرئيس الفرنسي كان معجبًا بالرد الذي قاله كيليان مبابي نجم منتخب الديوك وباريس سان جيرمان على تصريحات لوجرايت.

وقال ماكرون، إن رد مبابي كان مثاليًا، بسطر ونصف عبّر عن شعوره، “برافو كيليان”، لقد وضع بالضبط الكلمات التي شعر بها الجميع.

وختمت الصحيفة الإسبانية بقولها، إن نويل لوجرايت، رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، قد يتعرض للتحقيق والمساءلة من قبل لجنة الأخلاقيات الوطنية، ومن المتوقع أن تزداد الأمور إثارة في الأسابيع المقبلة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة