خوفًا من التصعيد..

إسرائيل تغلق المجال الجوي على حدود سوريا ولبنان وغزة

camera iconمعرض لحركة "حماس"، في مخيم جباليا شمالي غزة، لمعدات عسكرية من تصنيع محلي بمناسبة الذكرى الـ35 لانطلاقتها -(الأناضول)

tag icon ع ع ع

قررت إسرائيل إغلاق المجال الجوي على بُعد ستة كيلومترات من الحدود السورية واللبنانية شمالًا، ومثلها على الحدود مع قطاع غزة جنوبًا، أمام الرحلات الجوية المدنية بالتزامن مع تعزيز الجيش الإسرائيلي أنظمة الدفاع الجوي في جميع أنحاء البلاد، خوفًا من تهديدات أمنية.

وذكرت القناة “11” الإسرائيلية، اليوم الجمعة 14 من نيسان، أنه جرى توزيع رسالة بخصوص الحظر الجوي لسلطات المطارات، على أن يكون المنع ساريًا حتى الساعة السابعة والنصف من مساء الأحد المقبل.

وأفادت القناة مساء أمس الخميس أن الجيش الإسرائيلي، سيعزز أنظمة الدفاع الجوي في جميع أنحاء البلاد وينشر بطاريات دفاع جوي إضافية من “القبة الحديدية” الموجهة إلى الشمال، خوفًا من إطلاق صواريخ أو طائرات من دون طيار من لبنان أو سوريا.

وكانت القناة “12” الإسرائيلية قالت إن “الجمعة الأخيرة من رمضان، وفي نفس الوقت (يوم القدس)، يفرضان حالة تأهب قصوى في أنحاء البلاد”.

وأضافت، “في المنظومة الأمنية، يستعدون ليوم توتر يحتمل خلاله إطلاق طائرات مسيرة وصواريخ وشن هجمات إلكترونية من إيران، لذلك تم تعزيز منظومات الدفاع الجوي ونشر بطاريات القبة الحديدية في جميع أنحاء البلاد”.

وتأتي هذه الإجراءات بعد جولة محدودة من غارات إسرائيلية جوية على لبنان، بعد إطلاق رشقات صاروخية نحو شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة من الجنوب، وبعد تصاعد التوتر في القدس والضفة الغربية بعد الاقتحمات الإسرائيلية المتكررة داخل المسجد الأقصى.

والأسبوع الماضي، استُهدف الجولان السوري المحتل بقصف صاروخي مصدره الأراضي السورية، رد عليه الجيش الإسرائيلي بقصف استهدف عدة مواقع في الجنوب السوري.

وفي 5 من نيسان الحالي، تصاعد التوتر في القدس الشرقية على خلفية اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى واعتقال مئات المصلين، الأمر الذي أثار موجة إدانات عربية وإسلامية ودولية.

وردًا على الاقتحام الإسرائيلي، أطلقت بعض الفصائل الفلسطينية رشقات صاروخية محدودة من قطاع غزة تجاه المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع.

وحذرت شعبة المخابرات في الجيش الإسرائيلي (أمان) من احتمال اندلاع “الحرب مع إيران بشكل أقرب من التهدئة”، متوقعة أن التوترات الأمنية لن تختفي بعد نهاية رمضان، بشكل قد تؤدي إلى الحرب، بحسب ما نشره موقع “والا” الإسرائيلي، في 12 من نيسان الحالي.

واقترحت إجراء “رد غير عادي ضد حركة (حماس) و(حزب الله)، وميليشيات إيران في سوريا، لتهدئة التوتر الديني نتيجة الأحداث الأخيرة المرتبطة بالحرم القدسي الشريف”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة