وفاة الفنان التشكيلي أيمن الدقر في دمشق

الفنان التشكيلي أيمن الدقر_(تعديل عنب بلدي)

camera iconالفنان التشكيلي أيمن الدقر_(تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

توفي الفنان التشكيلي السوري أيمن الدقر، عن عمر ناهز 69 عامًا، صباح اليوم الأربعاء، 21 من حزيران، في العاصمة السورية دمشق.

ونعت وزارة الثقافة السورية، عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك” الفنان أيمن الدقر، كما نعته مؤسسات فنية تابعة لاتحاد الفنانين التشكيليين في سوريا، إلى جانب عدد من أصدقائه وأقربائه. 

من أيمن الدقر؟

الفنان التشكيلي أيمن الدقر من مواليد مدينة دمشق عام 1954، تخرج من كلية الفنون الجميلة بدمشق، وشغل منصب رئيس فرع دمشق لنقابة الفنون الجميلة عام 1994، ونقيب الفنون الجميلة عام 1998.

شارك الدقر في المعارض الرسمية والعالمية للفنون التشكيلية، وأقام عدة معارض للوحاته داخل سوريا، و عدة دول منها ألمانيا والسعودية والإمارات.

كما شارك، عام 1983، في مهرجان الشباب العربي في الرياض، وكان الفنان العربي الوحيد الذي بيعت لوحاته حينها، وأقام معرضًا في دبي في صالة “موزار” عام 1998.

شغل منصب رئيس للمكتب الفني لـ”دورة حوض البحر الأبيض المتوسط العاشرة” 1987 التي أقيمت في اللاذقية، وحاز على عدة جوائز في تصميم الأوسمة في سوريا.

كان الدقر عضوًا في مجلس محافظة دمشق، وأسس المهرجان الثقافي الأول في المحافظة.

في الصحافة

عمل الفنان الدقر في الصحافة أثناء دراسته في كلية الفنون الجميلة، وكتب مقالات في أكثر من مجلة وجريدة محلية وعربية.

سافر إلى الإمارات عام 1996 وعمل مديرًا لتحرير مجلة أسبوعية، وأسس مجلة “أبيض وأسود” السياسية الاقتصادية الأسبوعية، مع محمد بلال توركماني، وشغل فيها منصب المدير المسؤول ورئيس التحرير، كما شغل منصب المدير العام لدار الأولى للنشر والتوزيع.

رسم الكاريكاتير في مجلة “حياة الناس” الصادرة في “دبي”، ثم عين رئيسًا لقسم التحقيقات فيها.

في التأليف

 خاض الدقر تجربته الأولى في التأليف عبر مسرحية “سلطان بالزور” عندما كان يدرس في كلية الفنون، ولحن كل أغاني المسرحية.

ألف الدقر مسلسل “حارة المشرقة” عام 2015، الذي عرض على قناة “أبو ظبي دراما”، ولحن شارة المسلسل، وهي من كلمات الشاعر حسين حمزة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة