مغنية سورية تحيي حفل نهائي بطولة برشلونة المفتوحة للتنس

لقطة شاشة من غناء أسيل مسعود في بطولة برشلونة-23 من نيسان 2024 (Aseel Massoud- يوتيوب)

camera iconلقطة شاشة من غناء أسيل مسعود في بطولة برشلونة-23 من نيسان 2024 (Aseel Massoud- يوتيوب)

tag icon ع ع ع

أحيت المغنية السورية أسيل مسعود، في 23 من نيسان، حفل افتتاح نهائي بطولة برشلونة المفتوحة لكرة التنس، وسط تفاعل وإعجاب من الجمهور بأدائها.

وقال موقع “فونداسيو” الإسباني، إن المعهد العالي للموسيقا في إسبانيا اختار أسيل لإحياء الحفل، حيث قدمت مع فرقتها أغنية أوبرالية حملت عنوان “سأغادر معك” باللغة الإيطالية، بحضور وزيري الثقافة والرياضة الإسبانيين وحاكم الولاية وشخصيات أخرى عديدة.

من هي أسيل مسعود؟

أسيل مسعود من مواليد السويداء عام 1990، وحاصلة على إجازة من كلية الطب البشري بجامعة القلمون، ثم سافرت إلى إسبانيا ودرست الغناء الكلاسيكي في المعهد العالي للموسيقا بين عامي 2015 و2018.

لكن الهوس بالموسيقا لم يمنع أسيل من متابعة دراستها للطب البشري، إذ عدلت شهادتها في إسبانيا، وحصلت على ماجستير بدرجة امتياز في العلاج بالموسيقى من جامعة برشلونة عام 2020.

نالت العديد من الجوائز الموسيقية، مثل جائزة أفضل أداء “كورسيكا ليريكا” في فرنسا، وجائزة أفضل صوت أوبرالي في برشلونة، وجائزة حفل مسابقة “سيتجس” في شمال كتالونيا.

وقالت أسيل لوكالة الأنباء السورية (سانا) في تصريح سابق، “أسعى دائمًا لنقل تجاربي وخبراتي إلى سوريا عبر زيارتي المتكررة وإقامة حفلات فيها، علمًا أن الشعب الإسباني متفاعل مع الموسيقا السورية التي أسعى لنشرها هناك”.

أسست مع زوجها عازف الغيتار أحمد دياب فرقة “أثروديل”، لدمج موسيقى الفلامينغو بالمقامات الشرقية، وأطلقا معًا مشاريع موسيقية بينها “الحب في سوريا” و”سلام من الأندلس”.

شاركت مع زوجها بالعديد من الحفلات في سوريا، منها مشروع “سلام من الأندلس” وهو فلامينغو بطابع شرقي، تم تقديمه على مسرح الأوبرا في دمشق والمسرح الروماني في القلمون، إضافة إلى مبادرة خاصة وهي “مسرح شباك بيتنا” خلال جائحة “كورونا”، إذ استثمرا الموسيقا للتواصل الاجتماعي وبناء العلاقات مع المجتمع في إسبانيا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة