التصعيد مستمر..

ارتفاع حصيلة ضحايا قصف النظام على ريف حلب الغربي

أهالي كفر نوران في ريف حلب الغربي يشيعون رجلًا وابنه قتلا خلال قصف لقوات النظام على القرية- 21 من حزيران 2023 (الدفاع المدني السوري)

camera iconأهالي كفر نوران في ريف حلب الغربي يشيّعون رجلًا وابنه قتلا خلال قصف لقوات النظام على القرية- 21 من حزيران 2023 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

ارتفعت حصيلة قصف قوات النظام السوري وحليفها الروسي على مواقع متفرقة من شمال غربي سوريا، الأربعاء، إلى ثلاث ضحايا، بينهم أب وابنه، بالإضافة إلى إصابة 11 شخصًا آخرين، بحسب “الدفاع المدني السوري

ونشر “الدفاع المدني” صورًا لتشييع طفل ووالده طالهما القصف الذي استهدف بلدة كفر نوران في ريف حلب الغربي، كما نشر تسجيلًا مصوّرًا يظهر محاولات إسعاف مصابين في كفر نوران.

وعلى مدار الـ24 ساعة الماضية، واصلت قوات النظام تصعيدها، باستهداف محيط بلدتي السرمانية والزيارة، شمال غربي حماة، كما استهدفت بقذائف المدفعية محيط بلدات زيزون وقسطون ومرج زهور، في سهل الغاب شمال غربي حماة صباح اليوم، الخميس 22 من حزيران.

وكانت قوات النظام قصفت، الأربعاء، بالمدفعية قرية كفر نوران، والطريق الواصل بين القرية وبلدة معارة النعسان في ريف إدلب الشرقي.

كما استهدف قصف مماثل قرية القصر في ريف حلب الغربي دون وقوع إصابات، بالتزامن مع اختتام فعاليات مباحثات “أستانة” في العاصمة الكازاخية.

تصعيد مستمر

يتواصل تصعيد النظام في المنطقة منذ 20 من حزيران الحالي، حين شن الطيران الحربي الروسي أربع غارات جوية استهدفت الأطراف الغربية من مدينة إدلب.

وقال “الدفاع المدني السوري”، إن غارات جوية استهدفت مزرعة فيها بناء سكني طابقي، وأخرى فيها منزل سكني، وتجمعًا لأبنية غربي إدلب.

وذكر عبر “فيس بوك” أن الغارات أدت إلى دمار كبير في الأبنية واندلاع حريق صغير بأعشاب يابسة قرب مزرعة لتربية الدواجن، وأن فرقه تفقدت المكان وأخمدت الحريق، ولم تتلقَ أي بلاغات عن إصابات.

وكانت وصلت، في 19 من حزيران الحالي، تعزيزات عسكرية تابعة لقوات النظام إلى مناطق ريف حلب الشمالي، وصفتها جريدة “الوطن” المقربة منه بأنها ضخمة محمّلة بالآليات الثقيلة والجنود.

ونقلت الصحيفة عن مصادر ميدانية لم تسمِّها، أن وصول التعزيزات العسكرية يتزامن مع تواصل التصعيد على خطوط التماس، وتهدف إلى وقف محاولات “التمدد الإرهابي” في مناطق ريف حلب الشمالي.

ووفق البيان الختامي لـ”أستانة”، تناولت المباحثات النظر بتفصيل في وضع منطقة “خفض التصعيد” بإدلب، والاتفاق على بذل مزيد من الجهود لضمان التطبيع المستدام للوضع، بالإضافة إلى التشديد على الحاجة لـ”حفظ الهدوء على الأرض”، عبر تنفيذ كامل لجميع اتفاقيات إدلب الحالية.

اقرأ المزيد: مقتل طفل ووالده وإصابات بقصف للنظام على ريف حلب الغربي




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة