قصف إسرائيلي يستهدف مواقع في حمص وسط سوريا

رصدت إسرائيل صاروخ مضاد للطيران انطلق من سوريا نحو أراضيها وهبطت أجزاء منه في مناطق مأهولة- 2 تموز 2023 (سبوتنيك/ لقطة شاشطة)

camera iconرصدت إسرائيل صاروخ مضاد للطيران انطلق من سوريا نحو أراضيها وهبطت أجزاء منه في مناطق مأهولة- 2 تموز 2023 (سبوتنيك/ لقطة شاشطة)

tag icon ع ع ع

تعرضت مناطق في محافظة حمص وسط سوريا، لقصف جوي قالت وسائل إعلام النظام السوري إنه إسرائيلي، واقتصرت الأضرار الناجمة عنه على المادية.

وقالت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) إن وسائط الدفاع الجوي التابعة لجيش النظام تصدت لـ”أهداف معادية” في سماء محافظة حمص، وأسقطت عددًا من الصواريخ التي أطلقت باتجاه مواقع في المحافظة (لم تحددها).

وأضافت “سانا” أن أصوات انفجارات سمعت في محافظة طرطوس ناجمة عن تصدي أسلحة الدفاع الجوي لـ”العدوان” الذي تركز في حمص، ونجم عنه أضرار مادية بحسب الوكالة.

ولا تعلن إسرائيل عادة بشكل رسمي عن تنفيذها هجمات في سوريا، في حين قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه الرسمي في “تويتر” إن إسرائيل رصدت صاروخًا مضادًا للطيران انطلق من سوريا نحو الأراضي الإسرائيلية ويبدو أنه انفجر في الجو.

من جانبها نشرت وكالة “سبوتنيك” الروسية تسجيلًا مصورًا قالت إنه من لحظة تصدي الدفاعات الجوية السورية لأهداف “معادية” في سماء حمص.

حساب “SAM” المختص برصد حركة الطائرات الحربية الإسرائيلية في سوريا عبر “تويتر”، قال إن صواريخ الدفاع الجوي السوري على الأرجح من نوع “S200″، طاردت الطائرات الحربية الإسرائيلية فوق البحر المتوسط وصولًا للأراضي المحتلة حتى غزة.

صحيفة “times of israel” الإسرائيلية، قالت إن صاروخًا مضادًا للطائرات قادم من سوريا، انفجر في الأجواء الإسرائيلية متسببًا بسقوط شظايا في مدينة رهط الجنوبية، بينما قالت وسائل إعلام فلسطينية محلية إن انفجارًا سمع صوته في القطاع عقب القصف الذي تعرضت له محافظة حمص وسط سوريا.

وتقع رهط الجنوبية على بعد 230 كيلومترًا من الحدود الإسرائيلية السورية، و415 كيلومترًا عن محافظة حمص، بحسب الصحيفة الإسرائيلية.

ونشر ناشطون إسرائيليون عبر “تويتر” تسجيلًا مصورًا يظهر جزء من الصاروخ السوري داخل الأراضي الإسرائيلية.

ومنذ مطلع 2023، قصفت إسرائيل أهدافًا في سوريا سبع مرات، في محافظات عديدة منها دمشق، وحلب، وطرطوس، وحماة، وريف دمشق، والقنيطرة، وحمص.

ولم تعلن تل أبيب مسؤوليتها عن الغارات باستثناء واحدة جاءت ردًا على صواريخ أطلقت من سوريا باتجاه أراضيها في 9 من نيسان الماضي.

وفي 5 من نيسان الماضي، ذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أن تكثيف الضربات الإسرائيلية الجوية في سوريا يعكس مخاوف إسرائيل من محاولة إيران نقل صواريخ موجهة وأسلحة متطورة إلى سوريا.

وفي 22 من نيسان 2021 أيضًا، ردت إسرائيل على على سقوط صاروخ في منطقة النقب كان متجهًا إلى مفاعل “ديمونة” النووي مصدره الجولان المحتل، بقصف بطاريات صواريخ سورية، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي حينها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة