قائد “مجلس دير الزور العسكري” ينفي خلافه مع “قسد”

قائد مجلس دير الزور العسكري أحمد الخبيل "أبو خولة"- 23 من تموز 2023 (روناهي)

camera iconقائد مجلس دير الزور العسكري أحمد الخبيل "أبو خولة"- 23 من تموز 2023 (روناهي)

tag icon ع ع ع

نفى قائد “مجلس دير الزور العسكري” أحمد الخبيل الملقب بـ”أبو خولة” الحديث عن وقوع خلاف بينه وبين القيادة العامة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، الذي انعكس على هيئة حشود عسكرية شرقي محافظة دير الزور.

وقال الخبيل في حديثه لقناة “روناهي” الكردية، المقربة من “قسد”، الأحد 23 من تموز، إن التسجيلات الصوتية التي سربت له مؤخرًا كانت خلال نقاشه مع “الرفقاء” في “مجلس دير الزور العسكري”.

وأشار إلى أن النقاش كان يدور حول “خلافات بوجهات النظر” بين قادة “المجلس” لا أكثر.

الخبيل لفت إلى أن التعزيزات العسكرية التي شهدتها المنطقة شرق الفرات بريف محافظة دير الزور الشرقي، جاءت بسبب حشود عسكرية للميليشيات الإيرانية على الضفة المقابلة.

وأضاف أن تحركات عسكرية “كبيرة” أجراها “المجلس العسكري” مؤخرًا بريف دير الزور، لمكافحة خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، ولا علاقة لها بخلاف مع “قسد”.

واعتبر الخبيل أن “الخلافات في وجهات النظر” تحدث عادة داخل الفصيل العسكري، وفي حال عدم التمكن من الوصول لنتيجة، فأن “المجلس” يلجأ إلى القيادة العامة في “قسد”.

واستمرت التعزيزات العسكرية من جانب “قسد” بالتوافد، إلى خطوط التماس مع النظام السوري شرقي محافظة دير الزور، بينما لا يزال الغرض من التعزيزات مجهولًا.

وبينما تقاطعت الروايات حول الغرض من التعزيزات العسكرية انتشر، في 19 من تموز الحالي، تسجيل صوتي لقائد “مجلس دير الزور العسكري” أحمد الخبيل الملقب بـ”أبو خولة” يتحدث عن خلافاته مع القيادة المركزية في “قسد”.

وورد في التسجيلات أن “مجلس دير الزور العسكري” يواجه عدوين داخلي وخارجي، الأول يتمثل ببعض القياديين في “قسد” وتنظيم “الدولة الإسلامية”، والخارجي يتمثل بتركيا والنظام السوري.

وحاولت عنب بلدي التواصل مع “المجلس” حينها، لكن الأخير رفض تقديم أي معلومات.

مصدر قيادي في “مجلس دير الزور العسكري”، قال في حديث سابق لعنب بلدي، إن القوات العسكرية التابعة لـ”المجلس” على خطوط التماس مع النظام السوري استبدلت بأخرى قادمة من محافظتي الرقة والحسكة.

وأضاف أن قوات “مجلس دير الزور” المنتشرة على الطريق العام المحاذي للنهر من الجهة الشرقية، انسحب معظمها، وسلمت نقاطها لقوات “الأمن الداخلي” (أسايش)، في حين توزعت القوات المنسحبة على نقاط عسكرية متفرقة على ضفة النهر بين بلدة جديد عكيدات حتى الشحيل.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة