تفجير عبوة ناسفة بسيارة يقودها عسكري في قطنا بريف دمشق

شهدت محافظة ريف دمشق ثاني تفجير خلال أسبوع واحد في 16 من آب 2023 (سوريا 24/ فيس بوك)

camera iconأضرار بسيارة تعرضت لتفجير بعبوة ناسفة في مدينة قطنا بريف دمشق - 16 من آب 2023 (سوريا 24/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

انفجرت عبوة ناسفة زرعت بسيارة في مدينة قطنا، في محافظة ريف دمشق اليوم، الأربعاء 16 من آب.

ونقلت إذاعة “شام إف إم” المحلية عن رئيس بلدية قطنا، نورهان عمران، أن عسكريًا أصيب أثناء قيادته لسيارته جراء انفجار عبوة ناسفة مزروعة فيها.

ووقع التفجير في الطريق الواصل إلى ساحة السريان في قطنا، ونقل المصاب إلى مشفى “قطنا الوطني”، وفق عمران، الذي أشار إلى وقوع أضرار مادية نتيجة التفجير.

وتقع قطنا جنوب غرب العاصمة دمشق، وتبعد عنها 20 كم، وتتبع لمحافظة ريف دمشق.

ولم يصدر أي تصريح عن وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري، كذلك لم تتبن أي جهة عملية الاستهداف، حتى لحظة تحرير الخبر.

وتناقلت صفحات محلية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، صورًا تظهر اضرارًا لحقت بمقدمة السيارة المستهدفة.

الثاني خلال أسبوع

ويعد هذا التفجير الخامس خلال ثلاثة أشهر، والثاني خلال آب الحالي، الذي تشهده العاصمة دمشق وريفها، وجميعها بعبوات ناسفة.

واستهدف تفجير بعبوة ناسفة سيارة خاصة في ضاحية “يوسف العظمة”، التابعة لمدينة المعضمية في ريف دمشق، في 8 من آب الحالي.

ولم يعلن عن إصابات جرّاء التفجير، كما لم يتبن أحد عملية الاستهداف، فيما اكتفت وسائل الإعلام الحكومية بنقل الخبر عن مصادر أمنية، دون أي تفاصيل.

وشهدت منطقة السيدة زينب في محافظة ريف دمشق تفجيرين خلال تموز الماضي، أسفرا عن مقتل عشرة أشخاص وسقوط عشرات الجرحى.

وتبنى التفجيرين تنظيم “الدولة الإسلامية” حينها عبر بيان، واستهدفا تجمعًا لزوار شيعة كانوا يؤدون طقوسًا دينية في المنطقة، وفق البيان.

وتأتي هذه التفجيرات رغم إصدار وزارة الدفاع تعميمًا، في 18 من نيسان الماضي، تضمن تعليمات “مشددة” بهدف السيطرة على عمليات تفخيخ آليات المبيت والسيارات العائدة لضباط وصف ضباط في قوات النظام بالعبوات الناسفة.

كما شهدت العاصمة دمشق، في 10 من أيار الماضي، تفجيرًا بعبوة ناسفة زُرعت في سيارة شرطة ضمن حرم قسم شرطة برزة، قُتل على إثره ضابط وجُرح أربعة عناصر.

وسبق أن شهدت قطنا في 2022، انفجار عبوة ناسفة زرعت بسيارة خاصة مركونة بالقرب من مبنى مديرية المالية، ولم تسجل حينها إصابات بشرية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة