الثالثة في آب.. المسيرات من سوريا إلى الأردن لا تتوقف

camera iconبوابة معبر "جابر/نصيب" عند الحدود المشتركة بين الأردن وسوريا - (اندبندنت عربية)

tag icon ع ع ع

أحبطت السلطات الأردنية محاولة عبور طائرة مسيرة قادمة من الأراضي السورية، عبر حدودها، في حالة إحباط هي الثالثة من نوعها خلال آب الحالي.

مصدر عسكري مسؤول في الجيش الأردني، قال لوكالة “عمون” الأردنية، اليوم، الاثنين 28 من آب، إن قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية العسكرية، رصدت محاولة اجتياز طائرة مسيرة بدون طيار الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية، وتم إسقاطها داخل الأراضي الأردنية.

وأسقطت المنطقة العسكرية الشرقية على إحدى واجهاتها ضمن منطقة مسؤوليتها، الطائرة المسيرة.

وقال المصدر، إن السلطات عثرت على الطائرة بعد إسقاطها وحولتها إلى الجهات المختصة، دون الإشارة إلى أنه كانت معدة لنقل أي أغراض.

يأتي إسقاط الطائرة هذا، بعد حادثتين متشابهتين في آب الحالي، أسقطت فيهما السلطات الأردنية طائرتين مسيرتين كانت إحداهما تحمل موادًا متفجرة من نوع (TNT)، وذلك في 16 من آب الحالي، سبق ذلك بيومين إسقاط طائرة مسيرة قادمة من سوريا، كانت تحمل 2 كيلو من مادة “الكرستال” المخدرة.

وفي 19 من آب، نفذت قوات حرس الحدود الأردني، اشتباكًا على الحدود مع سوريا، خلال محاولة تهريب كميات من المواد المخدرة قادمة من سوريا إلى الأراضي الأردنية، أوقع إصابات في صفوف المهربين.

نحو شهر على الاجتماع

تأتي عملية إحباط السلطات الأردنية لتهريب الأسلحة والمخدرات من الأراضي السورية، بعد أن عقدت “اللجنة الأردنية- السورية المشتركة” اجتماعها الأول في 23 من تموز الماضي، للتعاون في مكافحة تهريب المخدرات عبر الحدود السورية إلى الأردن.

وترأس الاجتماع حينها، من جانب النظام السوري وزير الدفاع، العماد علي محمود عباس، ومدير المخابرات العامة، اللواء حسام لوقا، ومن الجانب الأردني رئيس هيئة الأركان المشتركة، اللواء الركن يوسف الحنيطي، ومدير المخابرات العامة، اللواء أحمد حسني.

وجاء الاجتماع بعد أن حصل “جيران سوريا” على “تعهد” من النظام خلال اجتماع عمان، في أيار الماضي، بالتعاون مع جهودهم لكبح تجارة المخدرات المزدهرة في سوريا، مقابل المساعدة في إنهاء وضعها “المنبوذ”، بحسب وكالة “رويترز“.

وقالت الوكالة حينها، إن الاجتماع هدف للحد من تجارة المخدرات المتنامية على طول الحدود المشتركة التي شهدت مناوشات “دامية” ألقي باللوم فيها بشكل رئيس على “الفصائل الموالية لإيران التي تسيطر على جنوبي سوريا”.

وتواصلت عمليات تهريب المخدرات من مناطق سيطرة النظام السوري باتجاه الدول العربية رغم المسارات السياسية التي سعت لها بعض الدول لتطبيع العلاقات مع النظام السوري، وإعادته إلى محيطه العربي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة