الثالثة في آب.. الأردن يسقط طائرة مسيرة قادمة من سوريا

الطائرة المسيرة التي أعلن الأردن عن إسقاطها على الجهة الشرقية من الحدود مع سوريا 28 من آب 2023 (الجيش الأردني)

camera iconالطائرة المسيرة التي أعلن الأردن عن إسقاطها على الجهة الشرقية من الحدود مع سوريا 28 من آب 2023 (الجيش الأردني - الموقع الرسمي)

tag icon ع ع ع

برنامج “مارس” التدريبي – وفاء عبيدو

أعلن الأردن عن إسقاط طائرة مسيرة بدون طيار (درون) قادمة من الأراضي السورية، هي الثالثة منذ مطلع آب الحالي.

وقالت القيادة العامة للجيش الأردني في بيان اليوم، الإثنين 28 من آب، إنه أسقط مسيرة قادمة من سوريا، في المنطقة العسكرية الشرقية.

وأوضح البيان أن قوات حرس الحدود الأردنية رصدت ليلة أمس، دخول الطائرة من الحدود الأردنية مع سوريا “بطريقة غير شرعية”، قبل أن يتم إسقاطها داخل الأراضي الأردنية.

ورُصدت الطائرة وفق البيان، بالتنسيق بين إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة العسكرية والأمنية، ولم يذكر البيان إن كانت الطائرة تحمل أي مواد مخدرة أو متفجرة.

وشهد آب الحالي، إعلان الأردن إسقاط طائرتين مسيرتين، حملت الأولى مواد متفجرة “TNT” والثانية “2 كيلو من مادة الكرستال” المخدرة، وفق ما أعلن الجيش الأردني.

وفي 19 من آب، نفذت قوات حرس الحدود الأردني، اشتباكًا على الحدود مع سوريا، خلال محاولة تهريب كميات من المواد المخدرة قادمة من سوريا إلى الأراضي الأردنية، أوقع إصابات في صفوف المهربين.

محاولات التهريب من سوريا

ويعلن الأردن بشكل دوري عن إحباط عمليات لتهريب المخدرات القادمة من مناطق خاضعة لسيطرة النظام في سوريا، رغم الاجتماعات الرسمية بين الطرفين.

وسبق لـ”اللجنة الأردنية- السورية” المشتركة أن عقدت اجتماعًا في 23 من تموز الماضي، بحضور وزير الدفاع، علي محمود عباس من جانب النظام، إلى جانب مدير المخابرات العامة، حسام لوقا.

فيما حضر من الجانب الأردني، رئيس هيئة الأركان المشتركة، اللواء الركن يوسف الحنيطي، ومدير المخابرات العامة، اللواء أحمد حسني.

وسبق أن حصلت دول الجوار السوري، على “تعهد من النظام، خلال اجتماع عمّان التشاوري في أيار الماضي، للتعاون في “كبح تجارة المخدرات المزدهرة في سوريا”.

ووفق ما نقلت وكالة “رويترز”، جاء التعهد في مقابل مساعدة “سوريا في إنهاء وضعها المنبوذ”.

وقالت الوكالة حينها، إن الاجتماع هدف للحد من تجارة المخدرات المتنامية على طول الحدود المشتركة التي شهدت مناوشات “دامية” ألقي باللوم فيها بشكل رئيس على “الفصائل الموالية لإيران التي تسيطر على جنوبي سوريا”.

وتواصلت عمليات تهريب المخدرات من مناطق سيطرة النظام السوري باتجاه الدول العربية على الرغم من المسارات السياسية التي سعت لها بعض الدول لتطبيع العلاقات مع النظام السوري، وإعادته إلى محيطه العربي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة