الاتحاد الرياضي في سوريا يعيد تشكيل إدارة ناديي أهلي حلب والحرية

camera iconالكادر الفني لنادي أهلي حلب خلال مباراة النادي مع نادي شباب الخليل الفلسطيني بالسعودية- 21 من آب 2023 (نادي أهلي حلب)

tag icon ع ع ع

حلّ الاتحاد الرياضي العام في سوريا مجلس إدارة ناديي أهلي حلب والحرية بمدينة حلب اليوم، الخميس 31 من آب.

وشكّل الاتحاد مجلس إدارة جديدًا لنادي أهلي حلب، استمر فيه رصين مرتيني على مقعد الرئاسة، بالإضافة إلى فراس المصري من الإدارة السابقة، وفق نص القرار الذي نشره النادي على صفحته في “فيس بوك“.

وضمت عضوية مجلس الإدارة كلًا من محمود عنبر الذي عاد إلى الإدارة، والصناعي عبد اللطيف حميدة، والمحامي جميل طبارة، والمراسل الإذاعي والتلفزيوني الشهير في أوساط النظام السوري شادي حلوة، والتاجر رجب المصطفى، بينما من الرياضيين دخل اللاعب الدولي وابن النادي مهند البوشي لمجلس الإدارة، ومشرف كرة اليد السابق علي برغل.

ولم يذكر الاتحاد أسباب حلّ مجلس إدارة النادي، في حين قال إنه استند إلى أحكام النظام الداخلي.

وكان النادي وجه “بطاقة شكر” قبل عدة أيام لرجل الأعمال رجب المصطفى الملقب برجب العلي، لدعمه النادي خلال مشاركته الآسيوية الأخيرة.

ويشغل الإعلامي الموالي للنظام شادي حلوة منصب مدير ورئيس التحرير لإذاعة “صدى إف إم“، المالكة لحقوق البث والنشر الإلكتروني للدوري السوري حتى موسم 2024- 2025.

ويحظى حلوة بعلاقة قوية مع أفراد مجموعة “قاطرجي” المالك الفعلي لإذاعة “صدى إف إم”.

أما بالنسبة لنادي الحرية، فقد جاء في نص القرار المنشور في صفحة النادي، قبول استقالة رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير أمور النادي، حازم حداد.

وانتقل أنطوان شرقي من العضوية في الإدارة السابقة إلى رئاسة النادي، واستمر معه في عضوية مجلس الإدارة كل من أديب مكتبي، وأليسار النائب، ومهدي حلاق، وغسان خيجو، ولا يوجد أعضاء جدد سوى خالد الظاهر وعدنان حمصي.

ويتعرض الدوري السوري لانتقادات واسعة حول تدني المستويات، وانتشار “الفساد والواسطة”، وعقب كل حادثة تظهر تعليقات من المشجعين وموجات سخرية، ومطالب بإغلاق الدوري، واحترام الجماهير المتابعة والمترقبة، كما يشهد عديدًا من حالات الشغب الجماهيرية.

وقرر الاتحاد الرياضي السوري لكرة القدم تأجيل انطلاق دوري رجال كرة القدم حتى 22 من أيلول المقبل، بعد أن تقدم 11 ناديًا بطلبات تأجيل.

ويتعرض الاتحاد الرياضي العام لاتهامات بفقدانه منظومة كرة القدم، وفشله في تحقيق نتائج إيجابية، واستخدامه الظروف الحالية في سوريا حجة لتبرير فشله.

وتعتبر الرياضة في سوريا بعيدة عن أولويات النظام السوري، الذي يرى فيها مجرد أداة لتأكيد حضوره خارجيًا، بحسب ملف أعدته عنب بلدي سابقًا، أشار إلى اتهامات بـ”الفساد والواسطة” للمنظومة الرياضية السورية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة