أكثر من 600 حالة وفاة جراء زلزال مراكش في المغرب

آثار الدمار جراء الزلزال في المغرب- 9 من أيلول 2023 (رويترز)

camera iconآثار الدمار جراء الزلزال في المغرب- 9 من أيلول 2023 (رويترز)

tag icon ع ع ع

ارتفعت حصيلة الوفيات جراء الزلزال الذي ضرب جنوبي المغرب، إلى 632 حالة وفاة، و329 حالة إصابة، 51 منهم في حالة حرجة، وفق إحصائية غير نهائية نقلها التلفزيون المغربي الرسمي عن وزارة الداخلية.

وفي بيان مصور، أعلنت وزارة الداخلية المغربية تسجيل هزة أرضية مساء الجمعة، حوالي الساعة 11.11، بلغت شدتها 7 درجات على مقياس ريختر.

وكان مركز الزلزال جامعة إيغيل في إقليم الحوز، جنوبي المملكة، وتركزت الوفيات في أقاليم معاملات الحوز ومراكش، و ورززات وأزيلال وشيشاوى، بينما نقل المصابون إلى المستشيفات لتلقي العلاجات اللازمة.

وشملت الأضرار المادية مناطق غير مأهولة، مع دعوة الداخلية المغربية المواطنين للتحلي بالهدوء والتحلي بالذعر، على أن تطلع السلطات الرأي العام في حينه، على التطورات المتعلقة بهذه الفاجعة.

ردود أفعال

وفي إطار ردود الأفعال الدولية، أعربت الخارجية الأردنية في بيان لها، عن تعازيها للمغرب، مؤكدة وقوف الأردن إلى جانب المغرب في هذا المصاب الأليم.

وأبدى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عبر موقع “إكس” (تويتر سابقًا)، تضامن تركيا مع المغرب، مع تأكيده على الوقوف إلى جانب الشعب المغربي بكل الوسائل في هذا اليوم العصيب.

علّق رئيس الوزراء الهندي على الواقعة، وقال عبر موقع “إكس“، “أتألم بشدة على الخسائر في الأرواح بسبب الزلزال الذي ضرب المغرب، أفكاري مع الشعب المغربي، وتعازي لمن فقدوا أحبتهم، عسى أن يتعافى المصابون بأسرع وقت”، مبديًا استعداد الهند لتقديم المساعدة في هذا الوقت العصيب، وفق وصفه.

كما علّق أيضًا المستشار الألماني، أولاف شولتس، على الزلزال، وقال عبر موقع “إكس“، “هذه أخبار سيئة من المغرب، في هذه الساعات العصيبة أفكارنا مع ضحايا الزلزال المدمر، وتعازينا لجميع المتضررين من هذه الكارثة الطبيعية”.

وعاش المغرب خلال العقود الماضية تجارب مريرة مع الزلازل، منها زلزال بشدة 6.3 درجات، على بعد 400 كيلومترًا شمال شرقي العاصمة الرباط، في 24 من شباط 2004، وتسبب بمقتل 628 شخصًا حينها.

وفي 29 من شباط 1960، تعرضت مدينة أغادير لزلزال وصف على أنه “الأكثر دموية” بتاريخ المغرب، إذ بلغت شدته 5.7 درجات، وتسبب بمقتل نحو 15 ألف شخص (نحو ثلث سكان المدينة في تلك الفترة)، وإصابة 12 ألفًا آخرين بجروح وعاهات، وفقدان نحو 35 ألف شخص لمنازلهم، وجرى قبيل سحور ثالث أيام شهر رمضان حينها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة