حصيلة غير نهائية..

أكثر من ألف حالة وفاة جراء الزلزال في المغرب

الآثار التي تركها الزلزال في مدينة مراكش التاريخية- 9 من أيلول 2023 (رويترز)

camera iconالآثار التي تركها الزلزال في مدينة مراكش التاريخية- 9 من أيلول 2023 (رويترز)

tag icon ع ع ع

ارتفعت حصيلة الوفيات جراء الزلزال الذي ضرب جنوبي المغرب، مساء أمس الجمعة، لأكثر من ألف حالة وفاة، في حصيلة غير نهائية، وفق ما ذكرته وكالة “رويترز“.

وبعد الإعلان عن وفاة 632 شخصًا، ارتفعت الحصيلة إلى 820، ثم إلى 1037 شخصًا، و1204 مصابين.

وتلقت المملكة المغربية عروض مساعدة من دول مختلفة، عربية وغربية، في سبيل تلافي الآثار المدمرة التي خلفها الزلزال، والإسهام في إنقاذ العالقين تحت الركام.

مدير منظمة “الدفاع المدني السوري”، رائد الصالح، أبدى استعداد المنظمة للمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ، وقال عبر موقع “إكس” (تويتر سابقًا)، “إننا بما نمتلكه من خبرة في عمليات البحث والإنقاذ، نؤكد جاهزيتنا التامة للمشاركة في هذه المهمة الإنسانية العظيمة وإنقاذ العالقين تحت الركام”.

وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عبر موقع “إكس“، باللغة العربية، “نشعر جميعنا بحزن شديد بعد الزلزال الرهيب الذي ضرب المغرب، فرنسا على استعداد للمساعدة في تقديم الإغاثة الأولية”.

300 ألف متضرر

وذكرت منظمة الصحة العالمية، أن الزلزال ألحق أضرارًا بأكثر من 300 ألف شخص في مراكش والمناطق المحيطة.

وتتجه تونس والسلطة الفلسطينية لإرسال فرق إنقاذ للمشاركة في البحث عن ناجين بعد وقوع الزلزال، كما أعربت الولايات المتحدة وبريطانيا عن استعدادهما لتقديم المساعدة.

بينما أصدرت سلطنة عمان والأردن والسعودية وليبيا وإسبانيا وإيران وروسيا، بيانات تعزية بضحايا الزلزال.

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، أن نائب الرئيس الإماراتي، محمد بن راشد آل مكتوم، وجّه جميع فرق إنقاذ وإسعاف شرطة دبي لتقديم المساعدة في المغرب، والمشاركة في عمليات الإنقاذ، إلى جانب إعداد جسر جوي لشحن المواد الإغاثية والغذائية، ومواد الإيواء للمساعدة في احتواء آثار الزلزال.

وفي بيان مصور، أعلنت وزارة الداخلية المغربية تسجيل هزة أرضية مساء الجمعة، حوالي الساعة 11.11، بلغت شدتها 7 درجات على مقياس ريختر.

وكان مركز الزلزال جامعة إيغيل في إقليم الحوز، جنوبي المملكة، وتركزت الوفيات في أقاليم معاملات الحوز ومراكش، و ورززات وأزيلال وشيشاوى، بينما نقل المصابون إلى المستشيفات لتلقي العلاجات اللازمة.

وشملت الأضرار المادية مناطق غير مأهولة، مع دعوة الداخلية المغربية المواطنين للتحلي بالهدوء والتحلي بالذعر، على أن تطلع السلطات الرأي العام في حينه، على التطورات المتعلقة بهذه الفاجعة.

وعاش المغرب خلال العقود الماضية تجارب مريرة مع الزلازل، منها زلزال بشدة 6.3 درجات، على بعد 400 كيلومترًا شمال شرقي العاصمة الرباط، في 24 من شباط 2004، وتسبب بمقتل 628 شخصًا حينها.

وفي 29 من شباط 1960، تعرضت مدينة أغادير لزلزال وصف على أنه “الأكثر دموية” بتاريخ المغرب، إذ بلغت شدته 5.7 درجات، وتسبب بمقتل نحو 15 ألف شخص (نحو ثلث سكان المدينة في تلك الفترة)، وإصابة 12 ألفًا آخرين بجروح وعاهات، وفقدان نحو 35 ألف شخص لمنازلهم، وجرى قبيل سحور ثالث أيام شهر رمضان حينها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة