تحديات في طريق بايدن لولاية رئاسية ثانية لأمريكا

منافسة شرسة تنتظر الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن (يمين) ومنافسه دونالد ترامب (يسار) في الانتخابات المقبلة عام 2024 (رويترز)

camera iconمنافسة شرسة تنتظر الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن (يمين) ومنافسه دونالد ترامب (يسار) في الانتخابات المقبلة عام 2024 (رويترز)

tag icon ع ع ع

يواجه الرئيس الأمريكي جو بايدن، عدة عقبات في وجه استمراره رئيسًا لفترة ثانية للولايات المتحدة الأمريكية، قبل عام واحد من الانتخابات المقبلة في 2024.

ونشرت صحيفة “واشنطن بوست” تقريرًا اليوم، الجمعة 15 من أيلول، قالت فيه إن بايدن يواجه هجمة مزدوجة من الانتكاسات السياسية والشخصية.

وجاءت التحديات المتتالية معاكسة لرغبة مستشاري بايدن، بالتركيز على المشاكل التي يواجهها الرئيس السابق، دونالد ترامب، لإضعاف حظوظه في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وتتلخص التحديات التي يواجهها بايدن، بالاتهامات الجنائية الموجهة إلى نجله، هانتر بايدن، والمنافسة على ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة، وعمره المتقدم.

ووجهت اتهامات لهانتر بالإدلاء بأقوال كاذبة، وحيازة سلاح بشكل غير قانوني، بالإضافة إلى شبه فساد تطال بايدن نفسه بالاستفادة من المعاملات التجارية لابنه في أوكرانيا.

وقالت الصحيفة إن هانتر تحول لمصدر قلق دائم لوالده، كما أن التحقيقات الجارية لعزل الرئيس عن منصبه يمثل انتكاسات كبيرة لبايدن.

واتهم محامي هانتر بايدن، الجمهوريين بالتدخل في القضية والضغط على المحققين، رغم إسقاط القضايا ضد هانتر قبل خمس سنوات وعدم ظهور أدلة جديدة.

وأمر رئيس مجلس النواب الأمريكي، المنتمي إلى الحزب الجمهوري، كيفن مكارثي، بإجراء تحقيقات في القضايا المذكورة، في محاولة لعزل الرئيس.

وسبق لهانتر أن عانى من إدمان المخدرات قبل سنوات، ويتحاشى مستشارو الرئيس تقديم مقترحاتهم وأفكارهم لبايدن في شؤون هانتر، لأنها لن تكون موضع ترحيب، وفق الصحيفة.

ورغم محاولات الجمهوريين، إلا أنهم لم يقدموا أي دليل على استفادة جو بايدن من المعاملات التجارية الخاصة بابنه، بحسب “واشنطن بوست”.

وتعرض ثلاثة رؤساء أمريكيين تاريخيًا لمحاولات عزل، هم أندرو جونسون وبيل كلينتون ودونالد ترامب، ولم يعزل أي منهم من منصبه.

استطلاعات رأي غير مبشرة لبايدن

من جانبها قالت وكالة “رويترز” اليوم، إنها أجرت استطلاعًا للرأي، أظهر تعادل الأصوات بين بايدن وترامب، بنسبة 39% لكل منهما.

ووفق الوكالة، تراجعت فرص بايدن بسبب مخاوف الناخبين من تقدمه في العمر (يبلغ حاليًا 80 عامًا)، ومشاكل الاقتصاد والجريمة، وهو ما يعطي فرصًا أكبر لترامب.

ويهتم الناخبون الديمقراطيون بحماية حقوق الإجهاض، بينما يشعر الجمهوريون بالقلق من الجرائم.

كما يواجه بايدن خطر خسارة الناخبين المستقلين، الذين حسموا فوزه في الانتخابات الماضية عام 2020، ولم يحصل سوى على 30% من أصواتهم خلال الاستطلاع.

فيما حصل ترامب على 32%، وفق ما ذكرت “رويترز”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة