بداية تشرين الأول المقبل

حكومة النظام تقرر منع الوقود عن الآليات غير المزودة بـ”GPS”

الجلسة الأسبوعية لحكومة النظام السوري- 26 من أيلول 2023 (رئاسة مجلس الوزراء/ فيس بوك)

camera iconالجلسة الأسبوعية لحكومة النظام السوري- 26 من أيلول 2023 (رئاسة مجلس الوزراء/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

طالبت حكومة النظام السوري الوزارات والجهات العامة باستكمال تركيب أجهزة تتبع الحركة (GPS) على الآليات والمعدات العائدة للوزارات، وتحديدًا وسائل النقل الجماعي وآليات الخدمة، قبل 1 من تشرين الأول المقبل.

وعزت الحكومة ذلك لضبط حركة الآليات واحتياجاتها من المشتقات النفطية.

كما قررت خلال الجلسة الأسبوعية، اليوم، الثلاثاء 26 من أيلول، إيقاف تزويد آليات النقل العام الجماعي بين المحافظات، وآليات نقل البضائع غير المزودة بجهاز تتبع الحركة، والعائدة للقطاع الخاص، بالمشتقات النفطية بعد التاريخ المذكور.

واتجهت حكومة النظام منذ عام 2022 لإلزام السائقين وأصحاب السيارات ووسائل النقل بتركيب أجهزة تتبع إلكتروني على آلياتهم لتحديد ما يجري استهلاكه من محروقات، لكن القرار انعكس سلبًا على كثير من السائقين، ما دفع بعضهم للتهرب من تركيب الجهاز.

وسائل النقل في كراج حمص الشمالي- آب (عنب بلدي/ عروة المنذر)

عقوبات على المخالفين

في 31 من أيار الماضي، ذكر رئيس النقل البري في اللاذقية، أحمد نجار، أن إذاعة البحث تجري عن المتهربين من عملية تركيب جهاز التتبع، وبعد الانتهاء من تركيب أجهزة “GPS” لكل خط سير، سيمنح السائقون مهلة أسبوع لتركيب الجهاز، وبعد انتهاء المهلة سيعمم رقم “السرفيس” لحجزه من قبل أي دورية شرطة مرور، وسيتم توقيف السائق وإلزامه بتركيب الجهاز.

كما لفت إلى وجود تعميم صادر عن المحافظ يقضي بحجز “السرفيس” وتوقيف السائق باعتباره ممتنعًا عن تأمين المواطنين، وتنظيم ضبط عدلي بالسائق، وإرساله للقضاء، وإيقافه 12 يومًا، وحجز المركبة سبعة أيام، ودفع غرامة قيمتها 350 ألف ليرة سورية، وإيقاف المعاملات الخاصة بالمركبة في مديرية النقل، ووضع إشارة حجز عليها.

وتابع نجار أنه سيرسل كتاب لفرع “المحروقات” في اللاذقية لإيقاف البطاقة وعدم تفعيلها لحين التسوية بموجب قرار قضائي، وسيتم اتخاذ كل الإجراءات والتعهد بعمل المركبة على خطها الأساسي.

بعد تطبيق قرار تفعيل نظام العمل بـ”GPS”، خفضت حكومة النظام معدل صرف الوقود للرحلة الواحدة، على الرغم من أن المسافة وخط السير لم يتغيرا.

وانتهت مع نظام العمل الجديد ظاهرة بيع المخصصات من المازوت في السوق السوداء، فكل “سرفيس” لا يقطع المسافة المحددة على الخط المحدد له لا يحصل على أي مخصصات من المحروقات.

وتعاني مناطق سيطرة النظام أزمة مواصلات متفاوتة الحدة جراء نقص المحروقات الذي ينعكس سلبًا على عملها، إلى جانب ارتفاع أجور النقل قياسًا بالوضع الاقتصادي في سوريا، وضعف رواتب الموظفين التي لا تتخطى بكثير منها 30 دولارًا أمريكيًا.

اقرأ المزيد: اللاذقية.. إذاعة بحث للمتهربين عن تركيب جهاز “GPS” لسرافيسهم




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة