11 طائرة مسيّرة من سوريا يسقطها الأردن هذا العام

المسيرة التاسعة التي يسقطها الأردن قادمة من سوريا- 4 أيلول 2023 (وكالة الأنباء الأردنية)

camera iconالمسيّرة التاسعة التي يسقطها الأردن قادمة من سوريا- 4 من أيلول 2023 (وكالة الأنباء الأردنية)

tag icon ع ع ع

أعلن الجيش الأردني إسقاط طائرتين مسيّرتين محملتين بالمخدرات، قادمتين من سوريا، لترتفع بذلك أعداد المسيّرات التي استُهدفت منذ بداية العام الحالي إلى 11 طائرة مسيّرة.

وذكر مصدر عسكري مسؤول بالقيادة العامة للقوات الأردنية في بيان، مساء الثلاثاء 26 من أيلول، أن القوات رصدت الثلاثاء “محاولة اجتياز طائرتين مسيّرتين دون طيار الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية”.

وأشار البيان إلى أن الطائرتين اللتين تم إسقاطهما كانتا محملتين بكمية من مادة “الكريستال” المخدرة، وجرى تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.

ومع هذا الإعلان، يرتفع عدد محاولات تسلل الطائرات المسيّرة من سوريا إلى الأردن التي أحبطت منذ بداية العام إلى 11، تنوعت حمولتها بين المواد المخدرة والأسلحة والمتفجرات.

ويكافح الجيش الأردني عمليات تهريب أسلحة ومخدرات، لا سيما حبوب “الكبتاجون”، برًا من سوريا إلى المملكة.

ويؤكد المسؤولون الأردنيون أن عمليات التهريب هذه باتت “منظمة”، وتُستخدم فيها أحيانا طائرات مسيرة وتحظى بحماية مجموعات مسلحة.

في 24 من أيلول الحالي، قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، خلال ندوة مركز أبحاث “SRMG”، إن من بين ثلاث محاولات تهريب مخدرات من الحدود السورية إلى الأردن، تنجح واحدة منها.

وأضاف أن كمية المخدرات المهربة من سوريا زادت بعد أن بدأت المملكة محادثات مع دمشق للحد منها، عقب عودة الدولة المتضررة من العقوبات إلى الحظيرة العربية في أيار الماضي.

وخلال قمة الشرق الأوسط العالمية بمدينة نيويورك، في 20 من أيلول الحالي، أكد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، أن إيران وعناصر داخل حكومة النظام السوري يستفيدون من تجارة المخدرات، مضيفًا أنه غير متأكد مما إذا كان “الأسد يتولى المسؤولية الكاملة عن البلاد” في ضوء “المشكلة الكبيرة” المتمثلة في تهريب المخدرات والأسلحة.

ونشرت عنب بلدي تقريرًا، الثلاثاء 26 من أيلول، ذكر فيه خبراء أن الأردن لم يعد مقتنعًا بفائدة التواصل مع النظام السوري من أجل وقف تهريب المخدرات من سوريا.

وأوضحت دراسة صادرة عن مركز “COAR” للتحليل والأبحاث (كوار)، في نهاية نيسان 2021، أن سوريا صارت مركزًا عالميًا لإنتاج “الكبتاجون” المخدر، وأنها أصبحت أكثر تصنيعًا وتطورًا تقنيًا في تصنيع المخدرات من أي وقت مضى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة