الثاني خلال أسبوع.. اشتباك بقنابل دخانية جنوبي لبنان

عناصر الجيش اللبناني أثناء الاشتباكات مع الاحتلال الإسرائيلي في البسطرة جنوبي لبنان ويظهر في الخلفية دخان القنابل أيلول 2023 (الجيش اللبناني/ إكس)

camera iconعناصر الجيش اللبناني في أثناء الاشتباكات مع الاحتلال الإسرائيلي في بسطرة جنوبي لبنان ويظهر في الخلفية دخان القنابل أيلول 2023 (الجيش اللبناني/ إكس)

tag icon ع ع ع

أطلقت دوريات من الجيش اللبناني قنابل دخانية باتجاه دورية تابعة للاحتلال الإسرائيلي على حدود لبنان الجنوبية.

وقال الجيش عبر حسابه الرسمي في منصة “إكس” (تويتر سابقًا) اليوم، الأربعاء 27 من أيلول، إن دورية إسرائيلية أطلقت قنابل دخانية باتجاه دورية لبنانية.

وجاء الاستهداف في أثناء مرافقة الدورية جرافة لبنانية حاولت إزالة تعديات أقامها الاحتلال شمال الخط الأزرق الفاصل بين الطرفين في منطقة بسطرة الحدودية.

ورد عسكريون لبنانيون عبر إطلاق قنابل دخانية باتجاه الدورية الإسرائيلية، بحسب ما ذكره الجيش.

ولم يعلق الاحتلال الإسرائيلي، حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

وهذه المرة الثانية التي يتبادل فيها الطرفان القنابل الدخانية والمسيلة للدموع خلال أسبوع واحد.

وفي 23 من أيلول الحالي، قال لبنان إن عناصر من الاحتلال الإسرائيلي خرقوا خط الانسحاب (الخط الأزرق)، وأطلقوا قنابل دخانية باتجاه دورية للجيش اللبناني.

وردت الدورية حينها أيضًا بإطلاق القنابل الدخانية، قبل انسحاب العناصر، وفق الجيش.

توترات لبنانية مع الاحتلال

وشهدت الأسابيع الماضية ارتفاعًا بنسبة التوترات بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي، وهدد الأمين العام لـ”حزب الله”، حسن نصر الله، برد قوي على إسرائيل إن اغتالت أي شخصية على الأراضي اللبنانية.

واتهم وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إيران بإنشاء مطار في جنوبي لبنان لاستخدامه ضد إسرائيل، حيث يبعد عن الحدود مسافة 20 كيلومترًا.

واستعرض غالانت خلال مشاركته في مؤتمر أمني، في 11 من أيلول الحالي، صورًا للمطار قائلًا، “يمكن الرؤية في الصور علم إيران يرفرف على مسارات الطيران التي يخطط نظام آية الله للعمل منها ضد مواطني إسرائيل، وبكلمات أخرى، الأرض لبنانية، السيطرة إيرانية، الهدف إسرائيل”، وفق ما نقله موقع “يديعوت احرنوت” الإسرائيلي.

وهدد غالانت حينها بالقول، “إن وصلنا إلى صدام، لن نتردد باستخدام القوة المميتة للجيش الإسرائيلي، (حزب الله) ولبنان سيدفعان الثمن غاليًا ومؤلمًا”.

كما ساد جدل، في تموز الماضي، على خلفية نصب الحزب خيمتين بعد حدود “الخط الأزرق” قرب مزارع شبعا المحتلة، ورفض الحزب إزالتهما.

وفي أيار الماضي، عرض “حزب الله” تسجيلات مصورة لمناورات عسكرية نفذها في معسكراته بجنوبي لبنان، حاكت اقتحامه لمستوطنات إسرائيلية شمالي الأراضي المحتلة.

كما تضمن استعراضًا لعناصر من فرقة “الرضوان” التابعة للحزب، ومحاكاة لأسر جنود إسرائيليين، مع استعمال أسلحة مختلفة في قصف أهداف محددة بالأسلحة الخفيفة، بما فيها الرشاشات وقذائف ”آر بي جي”.

وبحسب تصريحات سابقة للأمين العام لـ”حزب الله“، في 2022، يمتلك الحزب 100 ألف مقاتل.

كما شهدت تلال “كفرشوبا”، في حزيران الماضي، اشتباكات بين مواطنين لبنانيين وقوات إسرائيلية، على خلفية تجريف الأخيرة أراضي لبنانية بالقرب من “الخط الأزرق”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة