بسبب تهديد "الأمن القومي"..

بايدن يمدد حالة الطوارئ بشأن سوريا

الرئيس الأمريكي جو بايدن يتحدث خارج قاعة "الاستقلال" في ولاية فيلادلفيا- 3 من أيلول 2022 (AP)

camera iconالرئيس الأمريكي، جو بايدن، يتحدث خارج قاعة "الاستقلال" في ولاية فيلادلفيا- 3 من أيلول 2022 (AP)

tag icon ع ع ع

قررت الإدارة الأمريكية تمديد حالة الطوارئ الوطنية المعلنة بشأن سوريا وما يتعلق فيها، بسبب الأوضاع الأمنية في شمال شرقي سوريا.

جاء ذلك في رسالة أرسلها الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى رئيس مجلس النواب المؤقت ورئيس مجلس الشيوخ، ونشرها موقع “البيت الأبيض” مساء الخميس 12 من تشرين الثاني.

واعتبرت الإدراة الأمريكية، أن الوضع في سوريا، لا سيما الإجراءات التي اتخذتها الحكومة التركية لشن هجوم عسكري في شمال شرقي سوريا، يقوض الحملة الرامية إلى هزيمة تنظيم “الدولة الإسلامية” في العراق وسوريا، ويعرض المدنيين للخطر.

ويهدد الهجوم المحتمل، وفق الرسالة، بتقويض السلام والأمن والاستقرار في المنطقة، ويستمر في تشكيل تهديد غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة.

منذ 2019

في 14 من تشرين الأول 2019، أقر الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، القانون بإعلانه حالة طوارئ وطنية، وفقًا لقانون الصلاحيات الاقتصادية الطارئة الدولية، للتعامل مع التهديد “غير العادي” للأمن القومي والسياسة الخارجية الأمريكية.

ونص الأمر التنفيذي للقرار حينها على فرض عقوبات على تركيا، بسبب عمليتها العسكرية على الحدود مع سوريا، وشملت العقوبات عددًا من المسؤولين الأتراك الكبار، من بينهم وزيرا الدفاع والطاقة.

وكان اسم العملية العسكرية حينها “نبع السلام”، وأطلقها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في 9 تشرين الأول 2019، واستهدفت مناطق وجود “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) شرق نهر الفرات شمال شرقي سوريا.

وانتهت العملية بسيطرة الجيش التركي و”الجيش الوطني السوري” (وهو تشكيل محلي مدعوم من تركيا) على مساحات تمتد من مدينة رأس العين شمال شرقي الحسكة حتى مدينة تل أبيض شمالي الرقة.

وفي أيار الماضي، وقّع جو بايدن أمرًا تنفيذيًا يمدد حالة “الطوارئ الوطنية” فيما يتعلق بـ”إجراءات النظام السوري” لمدة عام آخر، مؤكدًا أن هذه الإجراءات تشكّل “تهديدًا غير عادي” للولايات المتحدة.

وكان الكونجرس الأمريكي مرر قانون الطوارئ الوطنية عام 1976، وهو حق يمنحه للسلطة التنفيذية، وعلى رأسها الرئيس، للتعامل مع الأزمات الطارئة بشكل حاسم.

ويحق للرئيس أن يتجنب أي قيود على قراراته المتعلقة بالتعامل مع الأزمات، بشرط تأكيد وجود “تهديدات غير طبيعية وخطيرة على الأمن القومي والمصالح الأمريكية”.

وبموجب القانون، يُسمح للرئيس بفرض حالة الطوارئ لمدة عام واحد، قابلة للتجديد سنويًا.

اقرأ أيضًا: أُعلنت قبل 17 عامًا.. ما حالة الطوارئ الأمريكية الخاصة بسوريا؟




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة