سرطان الرئة.. ما أعراضه وكيف تتجنبه

يوافق تشرين الثاني الشهر العالمي للتوعية بخطر سرطان الرئة، المسؤول عن أعلى نسبة للوفاة بين مختلف أنواع السرطانات الأخرى حول العالم. 

ويمكن أن يتكون السرطان من خلال نمو خلايا بطريقة غير طبيعية في الرئتين، ما يسبب مشكلة خطيرة تؤدي للوفاة، حسب منظمة الصحة العالمية. 

وتسبب سرطان الرئة عام 2020 بـ1.8 مليون حالة وفاة، وفق إحصائية أصدرتها الوكالة الدولية لأبحاث السرطان “IARC“. 

وتوجد أسباب تؤدي إلى الإصابة بسرطان الرئة وفق المنظمة العالمية، هي: 

• التدخين بأنواعه هو عامل رئيسي للإصابة بسرطان الرئة.
• كذلك التعرض لدخان السجائر.
• العمل في بيئات ملوثة بالمواد الكيميائية.
• تلوث الهواء.
• أمراض الرئة المزمنة.

وذكرت منظمة الصحة أعراض لسرطان الرئة وهي: السعال، التعب، ألم الصدر، ضيق في التنفس، التهابات الرئة المتكررة، وفقدان الوزن دون سبب معروف. 

ويتم الكشف عن سرطان الرئة من خلال: التصوير بالأشعة السنية للصدر، التصوير بالرنين المغناطيسي، التصوير المقطعي.

وعند الحاجة يجري الفحص من خلال تنظير للقصبات الهوائية وأخذ عينة من الأنسجة وفحصها تحت المجهر لتحديد المرض، ويمكن أن تؤخذ الأنسجة من الغدد الليمفاوية القريبة. 

يعتمد علاج سرطان الرئة على نوعه ومدى انتشاره، والتاريخ الطبي للمريض، ويمكن أن يؤدي الكشف المبكر عن سرطان الرئة لعلاج أفضل تتم من خلال طرق عدة منها، الجراحة، وأربعة أنواع من العلاج هي: الإشعاعي، والكيميائي، والمناعي والعلاج المباشر. 

وغالبًا تستخدم الجراحة في المراحل الأولى من السرطان، من خلال الاستئصال الجراحي لورم الرئة، أما العلاج الكيميائي والإشعاعي فيستخدم للحد من انتشار الورم. 

ويعد عدم التدخين أفضل وسيلة للوقاية من سرطان الرئة، كذلك عدم التعرض للهواء الملوث، والمواد الكيميائية، بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي صحي. 

وقالت الطبيبة بالأمراض الداخلية فوزية نكدلي، لعنب بلدي، إن سرطان الرئة يعتبر من أخطر أنواع السرطان، بسبب عدم ظهور الأعراض بشكل واضح لدى المريض في مراحل السرطان المبكرة، وغالبًا يكشف عنه بعد انتشاره في أجزاء الجسم. 

وتنصح الطبيبة الأشخاص المدخنين والذين لديهم حالات وراثية سابقة أو مشكلات وأمراض في الرئتين، بالتصوير والكشف عن صحة وسلامة الرئتين، بشكل دوري.