عبر معبرين لثلاثة أشهر

الأمم المتحدة تعلن تمديد دخول المساعدات إلى شمال غربي سوريا

شاحنات تحمل مساعدات أممية متوقفة عند معبر باب السلامة الحدودي في ريف حلب 9 آب 2023 (رويترز)

camera iconشاحنات تحمل مساعدات أممية متوقفة عند معبر "باب السلامة" الحدودي في ريف حلب - 9 من آب 2023 (رويترز)

tag icon ع ع ع

أعلنت الأمم المتحدة أن النظام السوري سمح بتمديد إيصال المساعدات الأممية إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شمال غربي سوريا عبر معبرين حدوديين تركيين لمدة ثلاثة أشهر أخرى.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، “لا تزال عملية الأمم المتحدة عبر الحدود بمنزلة شريان الحياة للناس في شمال غربي سوريا، كما تقدم الأمم المتحدة وشركاؤها شهريًا المساعدات وخدمات الحماية التي تشتد الحاجة إليها، بحيث تصل وسطيًا إلى 2.5 مليون شخص”، وفق ما نقلته وكالة “رويترز” الاثنين 13 من تشرين الثاني.

كما أكدت بعثة النظام السوري لدى الأمم المتحدة في نيويورك تمديد استخدام الأمم المتحدة لمعبري “باب السلامة” و”الراعي”.

وفي 11 من تشرين الثاني الحالي، أعلن فريق “منسقو استجابة سوريا” عن اعتماد التفويض الرابع لإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى شمال غربي سوريا من معبري “باب السلامة” و”الراعي” الحدوديين مع تركيا لمدة ثلاثة أشهر أخرى.

وبحسب الفريق، تنتهي مدة التفويض في 13 من شباط 2024، مضيفًا أن كمية المساعدات الواصلة عبر المعبرين المذكورين  796 شاحنة من معبر “باب السلامة”، و95 شاحنة من معبر “الراعي”، منذ بداية الحصول على تفويض دخول المساعدات في 13 من شباط الماضي.

كما بلغت كمية المساعدات الواصلة عبر المعبرين خلال التفويض الثالث بين 13 من آب الماضي و13 تشرين الثاني الحالي إلى 93 شاحنة من معبر “باب السلامة”، فيما لم يسجل معبر الراعي دخول أي شاحنة.

وفي 8 من آب الماضي، ذكرت وكالة “رويترز” أن النظام السوري مدد تصريحه للأمم المتحدة بإيصال المساعدات الإنسانية عبر معبري “باب السلامة” و”الراعي” الحدوديين مع تركيا حتى 13 من تشرين الثاني الحالي.

ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) قوله، “نرحب ترحيبًا حارًا بتمديد الإذن من قبل الحكومة السورية لاستخدام معبري (باب السلامة) و(الراعي) حتى 13 من تشرين الثاني”.

ووافق النظام على إدخال المساعدات الإنسانية عبر المعبرين بعد أسبوع من الزلزال الذي ضرب شمالي سوريا وجنوبي تركيا، في 6 من شباط الماضي.

ولا يسيطر النظام السوري على هذين المعبرين، ويقعان تحت سيطرة المعارضة السورية، التي تدير أغلب المعابر على الحدود السورية- التركية.

وانخفض عدد شاحنات المساعدات الأممية إلى مناطق شمال غربي سوريا خلال تشرين الأول، بنحو 100، مقارنة بأيلول، حيث عبرت 257 شاحنة مساعدات أممية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة