معظمهم سوريون.. لبنان يحبط تهريب 110 أشخاص عبر البحر

قارب يحمل سوريين خلال محاولتهم مغادرة لبنان عبر البحر- 1 من كانون الأول 2023 (الجيش اللبناني)

camera iconقارب يحمل سوريين خلال محاولتهم مغادرة لبنان عبر البحر- 1 من كانون الأول 2023 (الجيش اللبناني)

tag icon ع ع ع

أعلن الجيش اللبناني اليوم، الجمعة 1 من كانون الأول، إحباط عملية تهريب لأشخاص، بطريقة غير شرعية من الأرضي اللبنانية عبر البحر.

ووفق بيان مقتضب صادر عن مديرية التوجيه في الجيش اللبناني، فإن دورية من القوات البحرية في الجيش، أحبطت مقابل شاطئ طرابس، عملية تهريب بواسطة مركب على متنه 110 أشخاص، اثنان منهما لبنانيان، بالإضافة إلى 108 سوريين.

يأتي هذا الإعلان في وقت تتواصل به محاولات تهريب البشر عبر الحدود البرية بين سوريا، وكان أحدثها إعلان الجيش اللبناني في 28 من تشرين الثاني إحباط محاولة “تسلل” 600 سوري عبر الحدود السورية اللبنانية.

محاولات التهريب بأكثر من اتجاه هذه، تأتي في ظل تردي الأوضاع المعيشية في سوريا، وانخفاض حاد في قيمة العملة المحلية أمام الدولار، إلى جانب ارتفاع أسعار السلع بأنوعها مقارنة بتدني قيمة الأجور والمعاشات الشهرية.

الظروف ذاتها في لبنان، إلى جانب حالة من عدم الاستقرار السياسي والفراغ الرئاسي المتوصل منذ أكثر من عام، ومخاوف لبنانية من زيادة اللجوء السوري إلى لبنان خلال الأشهر الأخيرة، في الوقت الذي تشهد به السويداء، جنوبي سوريا، احتجاجات مطالبة بإسقاط النظام، انطلقت شرارتها بعد رفع النظام للرواتب وأسعار المحروقات في الوقت نفسه.

وفي 11 من تشرين الأول الماضي، أحبط الجيش اللبناني محاولة “تسلل” نحو 1500 سوري عبر الحدود السورية- اللبنانية، كما حذر الجيش اللبناني المواطنين اللبنانيين من مغبة المشاركة في أعمال التهريب، كونها تعرضهم للملاحقة القانونية.

لا عودة للاجئين

تواصل السلطات اللبنانية، على المستويين السياسي والأمني، محاولات الحد من الحضور السوري من بوابة اللجوء على الأراضي اللبنانية.

في هذا الإطار، أصدر وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، جورج بوشكيان، في 18 من أيلول الماضي، تعميمًا منع بموجبه المصانع من توظيف سوريين مخالفين تحت طائلة سحب التراخيص.

كما حذر بوشكيان المصانع العاملة على الأرض اللبنانية من توظيف عمال سوريين غير حاصلين على أوراق وتراخيص قانونية، وذلك تحت طائلة وقف عمل تلك المصانع وسحب تراخيصها.

وفي 2 من تشرين الأول الماضي، أكد وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بو حبيب، أن القرار الدولي تلخص بأن “لا عودة للنازحين”، إذ يبقى “النازح” حيث هو، ولن تدفع لهم الدول في حال عادوا، كما أن الأمم المتحدة ما زالت تعتبر سوريا دولة غير آمنة.

اقرأ المزيد: لبنان يعلن إحباط “تسلل” 1500 سوري إلى أراضيه خلال أيام




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة