اليوم الثالث بعد الهدنة.. إسرائيل تكثف قصف قطاع غزة

شعلة مضيئة تسقط فوق غزة، بعد انتهاء الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية- 3 كانون الأول 2023 (رويترز)

camera iconشعلة مضيئة تسقط فوق غزة، بعد انتهاء الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية- 3 كانون الأول 2023 (رويترز)

tag icon ع ع ع

كثفت إسرائيل قصفها لقطاع غزة لليوم الثالث على التوالي عقب انتهاء الهدنة مع حركة “حماس”، فيما أعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة، فجر الأحد 3 من كانون الأول، مقتل سبعة أشخاص وإصابة آخرين، في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا شرقي رفح.

وقالت الداخلية، في بيان مقتضب، إن سبعة أشخاص قتلوا، وأصيب آخرون، من جراء استهداف الجيش الإسرائيلي منزلًا في حي الجنينة شرقي رفح.

وفي بيان آخر، قالت الوزارة إن إسرائيل استهدفت المناطق الشرقية لمحافظة خان يونس جنوبي القطاع بقصف متواصل مدفعي وجوي منذ ساعات الليل، وهو ما أدى إلى مقتل ثلاثة أطفال وإصابة 12 آخرين في خان يونس مساء السبت.

بالمقابل أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، مقتل ضابط وجندي في المعارك داخل قطاع غزة.

دوت صافرات الإنذار، مساء السبت، في مدينة تل أبيب للمرة الأولى منذ استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة، عقب انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة.

وكانت “كتائب القسام”، (الذراع المسلحة لحركة حماس) نشرت تسجيلًا مصورًا عبر “تلجرام” يظهر إطلاقها رشقة صاروخية نحو تل أبيب، “ردًا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين”.

ووثقت وزارة الصحة في غزة، أمس السبت في أحدث إحصائية، مقتل 193 فلسطينيًا، وإصابة 652 آخرين معظمهم من الأطفال والنساء، قبل نهاية ثاني أيام استئناف القتال.

فشل مفاوضات الهدنة

تحدثت رهينات إسرائيليات أطلقت “حماس” سراحهن في عمليات تبادل سابقة، بشكل علني للمرة الأولى أمس السبت، حيث دعون الحكومة الإسرائيلية للعمل على إطلاق سراح الرهائن المتبقين في قطاع غزة.

في غضون ذلك، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن الأخير أمر رئيس الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد)، بالعودة من قطر، بعد الوصول إلى طريق مسدود في المفاوضات التي جرت في الدوحة، أمس السبت، بشأن استئناف الهدنة.

وركزت المحادثات التي تجري بوساطة قطرية على احتمالية إطلاق سراح فئات جديدة من الأسرى الإسرائيليين، غير النساء والأطفال، مع تغيير في معايير الهدنة، عما كانت عليه في السابق.

وأكد أمير قطر، تميم بن حمد، للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أهمية مواصلة الجهود الدولية المشتركة لضمان “العودة إلى التهدئة ووقف دائم لإطلاق النار” في قطاع غزة.

جاء ذلك خلال مباحثات أمير قطر وماكرون في الدوحة، مساء السبت، أكد خلالها “ضرورة حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، وإيجاد حلول تضمن قيام الدولتين وفق القرارات الدولية والأممية”، حسب بيان للديوان الأميري.

ووصل ماكرون إلى الدوحة في زيارة غير محددة المدة قادمًا من دبي الإماراتية، حيث شارك في مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة