“قسد” تقول إنها ضبطت منصة إطلاق صواريخ غربي دير الزور

منصة إطلاق صواريخ ضبطها الأمن الداخلي خلال محاولة تهريبها نحو ريف دير الزور الغربي- 15 من كانون الأول 2023 (الأمن الداخلي/ لقطة شاشة)

camera iconمنصة إطلاق صواريخ ضبطها الأمن الداخلي خلال محاولة تهريبها نحو ريف دير الزور الغربي- 15 من كانون الأول 2023 (الأمن الداخلي/ لقطة شاشة)

tag icon ع ع ع

قالت قوى “الأمن الداخلي” (أسايش) التابعة لـ”الإدارة الذاتية” إنها ضبطت منصة إطلاق صواريخ، خلال محاولة إدخالها إلى ريف دير الزور الغربي، دون الإشارة إلى الجهة التي جاءت منها.

ونشرت “أسايش” مساء أمس، الجمعة 15 من تشرين الثاني، تسجيلًا مصورًا يظهر المنصة مخفية أسفل صندوق سيارة مخصصة للنقل.

ولم تحدد الوجهة التي جاءت منها السيارة، باستثناء أنها كانت قادمة نحو ريف دير الزور الغربي.

وتتشارك “الإدارة الذاتية” حدود السيطرة مع قوات النظام السوري غربي محافظة دير الزور، ويفصل بين الجانبين نهر الفرات.

التسجيل الذي نشرته “أسايش” أظهر المنصة مخفية في صندق السيارة، وتحوي صواريخ مجردة من الصواعق في حجرة صغيرة أسفل الصندوق.

العملية نفسها سبقتها بأيام أخرى مشابهة، إذ سبق وتحدثت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) الذراع العسكرية لـ”الإدارة الذاتية” عن أنها اكتشفت منصة إطلاق قذائف كانت قد استهدفت قاعدة أمريكية شرقي الحسكة.

ونشر المركز الإعلامي التابع لـ”قسد”، في 12 من كانون الأول الحالي، أن الأخيرة نفذت عملية تمشيط واسعة في المنطقة المحيطة بالقاعدة المشتركة لقواتها وقوات التحالف الدولي، بعد تعرضها لقصف بعدة قذائف.

وفي أثناء عملية التمشيط، تمكنت “قسد” من العثور على عدد من المنصات لإطلاق قذائف “هاون” بالقرب من قرية عدلة، جنوب مدينة الشدادي.

وتتعرض القواعد الأمريكية في سوريا والعراق منذ منتصف تشرين الأول الماضي لاستهدافات صارت شبه يومية، ينطلق بعضها من الأراضي العراقية، وأخرى من سوريا.

وتقول الولايات المتحدة إن إيران هي المسؤولة عن هذه الاستهدافات عبر وكلائها في المنطقة، بينما تنفي إيران مسؤوليتها باستمرار.

ورغم محاولات الولايات المتحدة اتخاذ إجراءات ردع ضد هذه الهجمات، عبر قصف منشآت تديرها هذه الميليشيات، لم تنقطع الاستهدافات حتى اليوم.

وتربط المجموعات الوكيلة عن إيران في سوريا والعراق أسباب هجماتها على القواعد الأمركية بالحرب الإسرائيلية القائمة على غزة منذ مطلع تشرين الأول الماضي.

وعادة ما تتبنى “المقاومة الإسلامية في العراق” معظم الاستهدافات التي تطال القواعد الأمريكية.

و”المقاومة الإسلامية” هي اسم عام يُستخدَم للدلالة على الوحدة بين الجماعات المسلحة المدعومة من إيران، وهي المسؤولة عن الهجمات التي أثارتها الحرب الإسرائيلية على غزة ضد القواعد الأمريكية في سوريا والعراق منذ منتصف تشرين الأول الماضي، بحسب تحليل موجز نشره معهد “واشنطن”، وأعده باحثان متخصصان بشؤون الجماعات الإيرانية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة