قائد “سينتكوم” يزور سوريا والعراق لتفقد القوات الأمريكية

قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل كوريلا، يمخيم "الهول" شرقي الحسكة- 9 من أيلول 2022 (U.S. Central Command)

camera iconقائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل كوريلا، يمخيم "الهول" شرقي الحسكة- 9 من أيلول 2022 (U.S. Central Command)

tag icon ع ع ع

قالت القيادة المركزية الأمريكية (سينتكوم) إن قائدها، الفريق أول مايكل إريك كوريلا، سافر إلى العراق وسوريا للقاء القادة الرئيسيين، والقوات الشريكة، وأعضاء الخدمة الأمريكية.

وأضافت في منشور عبر “إكس”، مساء الجمعة 15 من كانون الأول، أن الزيارة استمرت ليومين خلال 13 و14 من الشهر نفسه.

وفي سوريا زار الفريق أول كوريلا قواعد متعددة للقاء “الشركاء الرئيسيين في مهمة دحر تنظيم الدولة الإسلامية”، وأعضاء الخدمة للحصول على تقييم شامل حول مهمة هزيمة التنظيم والموقف من حماية القوات الأمريكية.

وفي أثناء وجوده في العراق، التقى كوريلا برئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، ومسؤولين عسكريين عراقيين، وفريق عمل السفارة الأمريكية في العراق.

وناقش القادة المخاوف الأمنية الإقليمية والمحلية الحالية مع التركيز “بشكل خاص” على الهجمات ضد القوات الأمريكية، بحسب ما نشرته “سينتكوم”.

وأشارت إلى أن  كوريلا زار القواعد الأمريكية التي تعرضت لاستهدافات على مدار الأشهر الماضية داخل الأراضي العراقية، لتلقي تحديث عملياتي وتقييم الوضع الأمني.

وقال كوريلا، “توفر هذه الزيارات رؤى قيمة لا يمكن الحصول عليها دون زيارة المنطقة ورؤيتها بصورة مباشرة، لقد خرجت بشعور كبير من الفخر في الاحتراف والتفاني والكفاءة في الخدمة من قبل أعضاء الخدمة الذين تم نشرهم ضمن بيئة قاسية”.

ومنذ أكثر من شهرين، تتعرض القواعد الأمريكية في سوريا والعراق إلى استهدافات شبه يومية تقول واشنطن إن مجموعات مدعومة من إيران مسؤولة عنها، بينما تنفي إيران ذلك.

ورغم محاولات الولايات المتحدة اتخاذ إجراءات ردع ضد هذه الهجمات، عبر قصف منشآت تديرها هذه الميليشيات لكن الاستهدافات لم تنقطع حتى اليوم.

وتربط المجموعات الوكيلة عن إيران في سوريا والعراق أسباب هجماتها على القواعد الأمركية بالحرب الإسرائيلية القائمة على غزة منذ مطلع تشرين الأول الماضي.

وانقطعت الاستهدافات نفسها خلال هدنة عقدت في فلسطين المحتلة بين جيش الاحتلال، وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لكنها عادت لوتيرتها مع انتهاء الهدنة.

وفي أثناء زيارة كوريلا للقواعد الأمريكية في سوريا والعراق، تبنّت “المقاومة الإسلامية في العراق” هجمات طالت القواعد نفسها، بحسب ما نشرته عبر معرفها الرسمي في “تيلجرام”.

و”المقاومة الإسلامية” هي اسم عام يُستخدَم للدلالة على الوحدة بين الجماعات المسلحة المدعومة من إيران، وهي المسؤولة عن الهجمات التي أثارتها الحرب الإسرائيلية على غزة ضد القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، بحسب تحليل موجز نشره معهد “واشنطن”، وأعده باحثان متخصصان بشؤون الجماعات الإيرانية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة