بعد أيام من "تحالف البحر الأحمر"..

إيران تهدد بإغلاق المتوسط لإيقاف الحرب على غزة

مساعد قائد "الحرس الثوري الإيراني" للشؤون التنسيقية، محمد رضا نقدي (عصر إيران)

camera iconمساعد قائد "الحرس الثوري الإيراني" للشؤون التنسيقية، محمد رضا نقدي (عصر إيران)

tag icon ع ع ع

هددت إيران، السبت 23 من كانون الأول، بإغلاق البحر المتوسط إذا واصلت الولايات المتحدة وحلفاؤها ارتكاب “جرائم” في غزة، دون تقديم توضحيات حول آلية إغلاق البحر.

وقال مساعد قائد “الحرس الثوري الإيراني” للشؤون التنسيقية، محمد رضا نقدي، “سينتظرون قريبًا إغلاق البحر الأبيض المتوسط، ومضيق جبل طارق، والممرات المائية الأخرى”.

ولا تمتلك إيران منفذًا على البحر المتوسط، بينما تمتلك لبنان وسوريا (لإيران نفوذ فيها) منافذ بحرية، في حين أشار نقدي إلى ما اعتبره “ولادة قوى مقاومة جديدة، وإغلاق ممرات مائية أخرى”.

وقال المسؤول العسكري الإيراني، “بالأمس أصبح الخليج الفارسي ومضيق هرمز كابوسًا بالنسبة لهم، واليوم هم محاصرون في البحر الأحمر”.

التهديد الإيراني سبقه الجمعة، إعلان “المقاومة الإسلامية في العراق” استهدافها قبل أيام هدفًا حيويًا في البحر المتوسط، بالأسلحة المناسبة، وتحقيق إصابة مباشرة.

في غضون ذلك، تحدثت وسائل إعلام هندية عن استهداف سفينة إسرائيلية بطائرة مسيرة، قرب الهند، وكان على متنها 20 هنديًا.

وكانت السفينة ترفع علم ليبيريا، وجرى استهدافها في المحيط الهندي، كما أبلغت شركات التجارة البحرية التابعة للجيش البريطاني، وشركة “أمبر” للأمن البحري عن الهجوم، دون معلومات عن وقوع قتلى أو إصابات جراء الهجوم.

عملية متعددة الجنسيات

وكانت الولايات المتحدة أطلقت الثلاثاء الماضي، عملية متعددة الجنسيات لحماية التجارة في البحر الأحمر، بعدما أجبرت هجمات شنتها جماعة الحوثيين شركات شحن كبرى على تغيير مسارها، وسط مخاوف من استمرار تعطيل التجارة العالمية.

وجاءت هذه الخطوة بعدما عقدت مؤتمرًا افتراضيًا مع الوزراء ومسؤولي الدفاع، وكبار الممثلين عن 43 دولة، وممثلين عن الاتحاد الأوروبي و”حلف شمال الأطلسي” (الناتو)، لمناقشة التهديد المتزايد للأمن البحري في البحر الأحمر، وفق بيان للوزارة عبر موقعها الرسمي.

والخميس الماضي، نقلت “رويترز”، عن الرئيس التنفيذي لميناء “إيلات” الإسرائيلي، أن النشاط التجاري شهد انخفاضًا بنسبة 85% منذ تكثيف “الحوثيين” هجماتهم على السفن في البحر الأحمر.

ويعمل الميناء الإسرائيلي بشكل أساسي باستيراد السيارات وتصدير البوتاس القادم من البحر الأحمر، في ظل تراجع دور هذا الميناء مقارنة بالمواني الإسرائيلية الأخرى على البحر المتوسط، وفي حيفا و”أشدود”، التي تستقبل تجارة على مستوى إسرائيل بالكامل.

اقرأ المزيد: بمشاركة 43 دولة.. واشنطن تناقش تهديد الأمن في البحر الأحمر




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة