مقتل طفل وإصابة آخر بقصف لقوات النظام على بلدة معارة النعسان

مصاب إثر قصف لقوات النظام السوري للسوق الرئيسي في مدينة إدلب _ 30 من كانون الأول 2023 (الدفاع المدني السوري)

camera iconمصاب إثر قصف لقوات النظام السوري للسوق الرئيس في مدينة إدلب _ 30 من كانون الأول 2023 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

قُتل طفل وأصيب آخر إثر استهداف قوات النظام السوري وروسيا أطراف بلدة معارة النعسان شمال شرقي إدلب بالرشاشات الثقيلة، الأحد 28 من كانون الثاني.

وأفاد مراسل عنب بلدي في المنطقة أن الطفلين كانا يجمعان الفطر على أطراف بلدة معارة النعسان، الواقعة على خطوط التماس مع النظام، في أثناء استهدافهما بالرشاشات.

وأعلن “الدفاع المدني السوري” مقتل الطفل عبد الله حيدر (15 عامًا)، وإصابة طفل آخر، إثر استهداف مباشر من قبل قوات النظام للطفلين، في أثناء عملهما على جني نبتة الفطر في الأراضي الزراعية لبلدة معارة النعسان.

وأضاف أن الطفل عبد الله كان قد نجا منذ عام من انفجار لمخلفات الحرب خلال لعبه في بلدته معارة النعسان بعد إصابة بليغة تعرض لها.

ويتكرر قصف قوات النظام وروسيا على بلدة معارة النعسان التي تعتبر قريبة من خطوط التماس.

ووثق “الدفاع المدني السوري” مقتل مدني وإصابة ثمانية آخرين في هجمات صاروخية لقوات النظام في مدينة أريحا، جنوبي إدلب، في 16 من كانون الثاني الحالي.

الهجمات التي طالت الأحياء السكنية، وكان بعضها قريبًا من مساجد ومرفق طبي وشارع البازار، تسببت بمقتل مدني وتسجيل ثماني إصابات، بينها طفلتان وامرأة.

وجاء هذا القصف بعد آخر حصل في 15 من كانون الثاني، وطال مستوصفًا في قرية تاتيتا، شمال غربي إدلب، وقالت مراصد عسكرية نشطة في الشمال، إنه قصف إيراني بصواريخ بعيدة المدى.

وأسفر القصف الذي شنته قوات النظام، في 7 من كانون الثاني الحالي، عن مقتل طفلة ووقوع خمس إصابات في يوم إضافي من أيام التصعيد العسكري، استخدمت فيه صواريخ محملة بذخائر حارقة.

وذكر “الدفاع المدني” في تقرير له، أن الخسائر البشرية وقعت جراء القصف الذي طال مدينة إدلب وريفها الشرقي، ضمن الأحياء السكنية، كما سقطت قذيفة قرب مرفق خدمي وحديقة في المدينة.

وأصيب أربعة مدنيين واندلع حريق في سيارة مدنية، جراء قصف استهدف سوقًا شعبية ومنازل المدنيين وقرب مدرسة ثانوية في سرمين، بريف إدلب الشرقي.

كما جددت قوات النظام قصفها لإدلب بصواريخ محملة بذخائر فرعية حارقة استهدفت المنطقة الصناعية وأطراف إدلب الشرقية، وقرب مخيم “الشهداء” للمهجرين، ما تسبب باندلاع حريق في ورشة خراطة حديد.

واستخدمت قوات النظام ذخائر فرعية حارقة من طراز “ML-5” حملها صاروخ “9M22S”، بما يشكل انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف الثالثة (1980)، واتفاقية حظر الذخائر العنقودية، وبروتوكول “أوتاوا”، واتفاقية حظر الألغام الأرضية، والبروتوكول الثاني لاتفاقية جنيف.

وتتعرض المنطقة لقصف مدفعي أو صاروخي يومي من قبل قوات النظام والميلشيات الموالية لها، وبمساندة سلاح الجو الروسي الذي لا تتوقف غاراته على المنطقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة