هجمات إسرائيلية على رفح.. بايدن يرفض العملية دون خطة موثوقة

طفل فلسطيني في موقع غارة إسرائيلية على منزل فلسطيني في رفح، جنوبي قطاع غزة- 12 من شباط 2024 (رويترز)

camera iconطفل فلسطيني في موقع غارة إسرائيلية على منزل فلسطيني في رفح، جنوبي قطاع غزة - 12 من شباط 2024 (رويترز)

tag icon ع ع ع

شن الجيش الإسرائيلي اليوم، الاثنين 12 من شباط، هجومًا عسكريًا على رفح، قال إنه حرر خلاله أسيرين إسرائيليين.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر “إكس“، إن عملية مشتركة للجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك)، والوحدة الشرطية الخاصة في رفح، نتج عنها تحرير مختطفَين لدى “حماس” منذ 7 من تشرين الأول 2023.

وأوضح أدرعي أن المختطفَين كانا بوضع صحي جيد، ونُقلا لإجراء الفحوصات الطبية.

المتحدث باسم الجيش، دانيال هاغاري، قال إن جنديين إسرائيليين أصيبا بجروح خطيرة في المعركة التي دارت جنوبي القطاع، كما أصيب جندي احتياط، وجرى إجلاء الجنود لتلقي العلاج في المستشفى.

وجاءت استعادة المختطفين الإسرائيليين خلال عملية للقوات الخاصة الإسرائيلية ضمن مبنى في رفح، فجرى تبادل لإطلاق النار بين عناصر الجيش الإسرائيلي وعناصر من “حماس” كانوا في مبانٍ مجاورة، قبل اندلاع معركة شرسة في عدة أماكن بشكل متزامن، ما تبعه تغطية بالقصف من قبل سلاح الجو الإسرائيلي، وفق هاغاري.

رغم تحذيرات

تأتي الهجمات على رفح في حين تحذر منظمات دولية إنسانية، ومجموعة من دول المنطقة، من مخاطر الإقدام على خطوة من هذا النوع في منطقة تؤوي مئات آلاف النازحين الفلسطينيين، بينما ترى إسرائيل في الهجمات ضرورة لإحراز “النصر” على “حماس”.

قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه لا ينبغي لإسرائيل شن عملية عسكرية في رفح، دون خطة موثوقة لضمان سلامة نحو مليون شخص يحتمون هناك.

الاتصال بين بايدن ونتنياهو هو الأول من نوعه منذ 19 من كانون الثاني الماضي، واستمر لنحو 45 دقيقة، وجاء بعد أيام من انتقاد الرئيس الأمريكي للرد العسكري الإسرائيلي في غزة، حين اعتبره “مبالغًا فيه”، وأعرب عن قلقه من ارتفاع أعداد القتلى المدنيين في القطاع.

من جهته، جدد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم الاثنين، الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة، معربًا عن قلقله إزاء الهجمات الإسرائيلية على رفح، حيث فر معظم سكان القطاع.

وأوضح غبريسوس أن 15 مستشفى فقط من أصل 36 في غزة لا تزال تعمل جزئيًا أو بالحد الأدنى، وأن عمال الإغاثة يبذلون قصارى جهدهم في ظروف مستحيلة، وفق ما نقلته وكالة “رويترز“.

وتواصل إسرائيل تصعيدها العسكري لليوم الـ129، بعد ارتكاب قواتها، الأحد، 19 مجزرة قُتل فيها 164 شخصًا، وتسببت بـ200 إصابة.

كما ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين منذ بدء الحرب على غزة إلى 28 ألفًا و340 قتيلًا، بالإضافة إلى 67 ألفًا و984 مصابًا، وفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

اقرأ المزيد: “حماس” تربط مفاوضات الأسرى بهجوم إسرائيلي محتمل على رفح




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة