قطر تجدد دعوتها لإيجاد حل لـ”الأزمة السورية” وإعادة اللاجئين

وزيرة الدولة القطرية للتعاون الدولي لولوة الخاطر وهي تلقي كلمة قطر في الجلسة الـ43 لمجلس حقوق الإنسان- 24 من شباط 2020 (مكتب الأمم المتحدة في جنيف)

camera iconوزيرة الدولة القطرية للتعاون الدولي لولوة الخاطر وهي تلقي كلمة قطر في الجلسة الـ43 لمجلس حقوق الإنسان - 24 من شباط 2020 (مكتب الأمم المتحدة في جنيف)

tag icon ع ع ع

دعت وزيرة الدولة القطرية للتعاون الدولي، لولوة الخاطر، إلى توحيد الجهود لمعالجة “الأزمة السورية”، معتبرة أنها لا تزال تمثل أكبر تحدٍّ للنزوح في العالم.

وأضافت خلال كلمة ألقتها يمجلس حقوق الإنسان اليوم، الثلاثاء 27 من شباط، أنه يجب إنهاء معاناة الشعب السوري، وتحقيق تطلعاته المشروعة وتسهيل العودة الآمنة والكريمة للاجئين.

وأضافت بحسب ما نقلته قناة “الجزيرة” القطرية، أن وجود نحو 12 مليون لاجئ سوري حول العالم يستوجب إيجاد حلول من إجل عودة هؤلاء اللاجئين “الكريمة” إلى بلدهم.

وكررت الخاطر مطالب بلادها التي تنادي بوحدة الأراضي السورية.

الوزيرة القطرية قالت إنه رغم الجهود الدولية من أجل الحفاظ على الوضع الإنساني في سوريا، يبقى الوضع في سوريا “مقلقًا جدًا”.

تصريحات الوزيرة القطرية لم تحدث تغييرًا بموقف الدوحة من دمشق منذ بدء مسار التطبيع مع النظام السوري، لكنها جاءت بعد انقطاع دام لنحو ثمانية أشهر، لم تعلّق فيها قطر على الملف السوري بالمطلق.

أحدث التعليقات القطرية بشأن الملف السوري جاء في 8 من حزيران 2023، عندما نشرت الخارجية القطرية عبر موقعها الرسمي، تصريحات لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قال فيها، “لا مواقف لنا ضد سوريا، فهي دولة شقيقة وعربية، لكن المشكلة مع النظام الذي يشرد ويقصف الشعب منذ أكثر من عشر سنوات، وهذا هو أساس المشكلة”.

وأكد حينها أن قطر تدعم جميع الجهود الدولية والإقليمية الرامية لإيجاد حل شامل وعادل لـ”الأزمة السورية” يحترم وحدة البلاد وسلامة أراضيها، ويحقق تطلعات الشعب السوري، ويرتكز على قرار مجلس الأمن الدولي “2254” بجميع جوانبه.

في 22 من أيار 2023، علّق وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، على علاقة النظام مع قطر، بعد مشاركة أمير قطر في القمة العربية بجدة، بالقول، “يجب علينا ألا نعود إلى الماضي، فنحن كما أكد الرئيس الأسد أبناء الحاضر، ويجب أن نتطلع إلى المستقبل”.

وأضاف حول الرفض القطري للعلاقات الثنائية مع النظام، “قد تكون هناك ملاحظات، وتقييم مختلف للأوضاع التي تمر بها أمتنا العربية، والعلاقات بين الدول العربية”، معربًا عن أمله في أن تزول “هذه الغيمة” من أجواء المنطقة.

وحول القرارات الأممية المتعلقة بسوريا، قال المقداد إن “سوريا ستطبق ما يهمها من القرار الأممي 2254”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة