جولة مفاوضات بين إسرائيل و”حماس”.. ميقاتي: اتفاق يلوح في الأفق

فلسطينيون يسيرون قرب منازل متضررة بالقصف الإسرائيلي في حي الزيتون في قطاع غزة، لأول مرة منذ بدء الحرب- 1 من آذار 2024 (رويترز)

camera iconفلسطينيون يسيرون قرب منازل متضررة بالقصف الإسرائيلي في حي الزيتون في قطاع غزة، لأول مرة منذ بدء الحرب- 1 من آذار 2024 (رويترز)

tag icon ع ع ع

نقلت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، اليوم، الجمعة 1 من آذار، عن مصادر لم تسمها، أن الوفد الإسرائيلي المفاوض في مسألة تبادل الأسرى والرهائن، عاد أمس الخميس، من العاصمة القطرية، الدوحة، بعد مفاوضات استمرت أربعة أيام على التوالي.

وجرى البحث في التفاصيل الإنسانية والإغاثية للصفقة، مع التطرق العمومي إلى قضية تبادل الأسرى، وهناك مؤشرات على أن المفاوضات لم تقترب من نهايتها بعد، سواء كانت إيجابية أم سلبية، وتحتاج وقتًا أطول.

تركز إسرائيل على مناقشة أدق التفاصيل خلال المفاوضات، كأعداد الخيام والكرفانات التي طلبتها “حماس” لإيواء المدنيين في غزة، ومواقع نصبها، دون التزام بإدخال عدد محدد من شاحنات المساعدات يوميًا.

وبحسب الصحيفة، فمن المتوقع عقد جولة جديدة من المفاوضات في الدوحة، قبل الأحد المقبل، على أقصى تقدير، استكمالًا لمسار مفاوضات الدوحة، إذ استقبلت القاهرة وفدًا إسرائيليًا لعدة ساعات ودون إعلان رسمي، لمناقشة تفاصيل مرتبطة بالصفقة.

من جهته، قال رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، إن الاتفاق على وقف العمليات القتالية في غزة يلوح في الأفق، ويمكن أن يبدأ الأسبوع المقبل.

وأضاف ميقاتي، “إذا تمكنا من التوصل إلى وقف العمليات القتالية في غزة، سيكون أمامنا أسابيع مليئة بالمفاوضات حتى نتمكن من التوصل إلى استقرار طويل الأمد في الجنوب”، وفق ما نقلته وكالة “رويترز“، أمس الخميس.

وتسعى فرنسا إلى وقف التصعيد بمقترحات من بينها انسحاب مقاتلي “حزب الله” اللبناني، إلى مسافة 10 كيلو مترات من الحدود، وإجراء محادثات لتسوية مسار الحدود المتنازع عليها.

ورفض ميقاتي من جهته، تحديد الإجراءات التي يعتقد أن “حزب اله” مستعد لاتخاذها للحفاظ على وقف إطلاق النار.

إدانة أممية.. ماكرون منزعج

بعد الاستهداف الإسرائيلي لتجمع مدنيين فلسطينيين بانتظار الحصول على المساعدات الإنسانية، شمالي غزة، أمس الخميس، أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الحادثة.

وقال في بيان نشره الموقع الرسمي للأمم المتحدة، إن المدنيين اليائسين في غزة يحتاجون المساعدة العاجلة، بمن فيهم الموجودون في الشمال المحاصر الذي لم تتمكن الأمم المتحدة من إيصال المساعدات إليه منذ أكثر من أسبوع.

كما أعرب الرئيس الفرنسي، عن “سخط شديد” إزاء الصور التي تصل من غزة، واستهداف المدنيين من قبل الجنود الإسرائيليين، مؤكدًا رفضه الشديد لهذه المشاهد ومطالبًا بالحقيقة والعدالة واحترام القانون الدولي.

وطالب ماكرون عبر “إكس” بحماية المدنيين ووقف إطلاق النار على الفور للسماح بتوزيع المساعدات الإنسانية.

واستهدف قصف إسرائيلي صباح الخميس الماضي، تجمعًا لفلسطينيين ينتظرون حصولهم على المساعدات، على دوار النابلسي، قرب شارع الرشيد، في القطاع، ما أدى إل مقتل 104 فلسطينيين وإصابة و760 آخرين، وفق ما وثقته وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

اقرأ المزيد: أكثر من 800 قتيل وجريح بمجزرة إسرائيلية بغزة.. إسرائيل: أقل من عشرة




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة