مقتل مدني وإصابة ثلاثة آخرين بقصف استهدف مدينة دارة عزة

طفل مصاب جراء القصف الذي استهدف مدينة دارة عزة - 10 من آذار 2024 (الدفاع المدني السوري)

camera iconطفل مصاب جراء القصف الذي استهدف مدينة دارة عزة - 10 من آذار 2024 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

قتل مدني وأصيب ثلاثة مدنيين، بينهم طفلان حالة أحدهما حرجة، جراء استهداف قوات النظام السوري سيارة مدينة في مدينة دارة عزة غربي حلب.

وقال “الدفاع المدني السوري“، إن السيارة كانت تقلهم من المدرسة إلى منزلهم بالقرب من معمل “حميكو”، اليوم 10 من آذار.

مراسل عنب بلدي في المنطقة، أفاد أن الضحايا نقلوا إلى مستشفى دارة عزة.

كما توفيت صباح اليوم امرأة متأثرة بجرو أصيبت  بها إثر قصف مصدره مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام السوري و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) على قرية كباشين غربي حلب أمس 9 من آذار.

وارتفعت حصيلة ضحايا القصف الذي استهدف قرية كباشين، إلى مقتل امرأة وإصابة 6 مدنيين بينهم أربعة أطفال، ورجل جروحه خطيرة، وفق ما نشر “الدفاع المدني السوري” (الخوذ البيضاء)، عبر “فيس بوك”.

وفي 7 من آذار الحالي قُتل مدني إثر هجوم بطائرة مسيّرة انتحارية انطلقت من مناطق سيطرة قوات النظام، استهدفته بريف حلب الغربي وسط تصعيد لاستخدام هذه النوع من الأسلحة.

وقال “الدفاع المدني السوري” حينها إن الطائرة الانتحارية استهدفت الشاب على أطراف مدينة دارة عزة غربي حلب، خلال علمه برعي الأغنام في المنطقة.

وأضاف “الدفاع” أن عدة هجمات بطائرات مسيّرة انتحارية استهدفت عدة مناطق بمحيط مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، مشيرًا إلى أنه تهديد خطير يواجهه المدنيون شمال غربي سوريا.

وفي 6 من آذار الحالي، قتلت امرأة وأصيبت امرأة أخرى بجروح، إثر قصف مدفعي مصدره مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام و”قسد” استهدف منازل المدنيين في قرية السيد علي بالقرب من مدينة مارع شمالي حلب، وفق “الدفاع”.

ووثّقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” مقتل 1032 مدنيًا خلال عام 2023، بينهم 181 طفلًا و150 امرأة، و57 شخصًا بسبب التعذيب، على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا.

وذكرت “الشبكة” في تقريرها السنوي الصادر 1 من كانون الثاني 2024 ، ضمن 36 صفحة، أن كانون الأول 2023 وحده شهد مقتل 91 مدنيًا، بينهم 14 طفلًا و13 سيدة، و11 ضحية بسبب التعذيب.

خرق للاتفاقيات

وتخضع منطقة شمال غربي سوريا لاتفاقية “موسكو” الموقعة بين روسيا وتركيا، وتوقفت العمليات العسكرية من معارك وفتح جبهات منذ توقيعها في 5 من آذار 2020.

رغم الاتفاق، تتعرض مناطق الشمال السوري لقصف شبه يومي وغارات للطيران الروسي بوتيرة غير ثابتة، بالتزامن مع طيران مسيّر روسي في سماء المنطقة يوميًا.

سبق هذا اتفاق آخر وقعته روسيا وتركيا ضمن اتفاقية “أستانة” عام 2017، لـ”خفض التصعيد”، تبعته اتفاقية “سوتشي” في أيلول 2018، ونصت على وقف إطلاق النار في محيط إدلب، لكن النظام وروسيا ينتهكان الاتفاقيات هذه باستمرار.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة