مخبأة بأسرّة أطفال.. الأردن يحبط تهريب شحنة “كبتاجون” من سوريا

كميات من الحبوب المخدرة قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية إنها كانت معدة للتهريب إلى السعودية قبل ضبطها- 30 من تشرين الثاني 2021 (سانا)

camera iconكميات من الحبوب المخدرة قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية إنها كانت معدة للتهريب إلى السعودية قبل ضبطها - 30 من تشرين الثاني 2021 (سانا)

tag icon ع ع ع

أعلنت السلطات الأردنية إحباط محاولة تهريب كميات  من المخدرات من الأراضي السورية.

ونقلت قناة “المملكة” عن المتحدث باسم الجمارك الأردنية، علي عاشور، أن كوادر الجمارك ومكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية العاملة في مركز “جابر” الحدودي (يقابله معبر نصيب من الجانب السوري)، تمكنت من إحباط تهريب 237 ألف حبة “كبتاجون” مخدر، بعد الاشتباه بمركبتي شحن.

وبعد التفتيش والمعاينة الدقيقة كانت الشاحنة الأولى تحمل طاولات “إيبوكسي” خشبية قابلة للطي، والأخرى محملة بأسرّة أطفال، وعثر على الحبوب المخدرة مخبأة في الطاولات والأسرّة الخشبية.

وبيّن مدير عام الجمارك الأردنية، جلال القضاة، الاثنين 11 من آذار، أن الأجهزة المختصة تعمل على منع دخول المخدرات عبر تعزيز رقابتها في المنافذ الحدودية، مشيدًا بـ”القدرات الأردنية على التصدي للأساليب الإجرامية المبتكرة في تهريب المخدرات”.

وتتواصل محاولات التهريب هذه بالتوازي مع إعلانات متكررة للنظام السوري عن إحباط محاولات تهريب أو إلقاء القبض على مهربين ومروجين ومتعاطين ضمن مناطق سيطرته، إلى جانب الإعلان عن أكثر من محاولة تهريب كانت بكميات كبيرة، وبعضها كان يفترض أن تتابع طريقها نحو إحدى دول الجوار.

كما تحدث النظام عبر وزارة الداخلية في حكومته عن مرور إحدى هذه الشحنات بالأراضي السورية، مشيرًا إلى أن مصدرها دولة مجاورة.

مساعٍ إقليمية.. لا تطور ملموس

تستمر المساعي الإقليمية للجم محاولات تهريب المخدرات من سوريا نحو الأردن، الذي يشكل ممرًا بريًا نحو دول الخليج العربي.

وفي نهاية شباط الماضي، توسعت الخلية الرباعية لمكافحة تهريب المخدرات، التي تشكلت نواة تأسيسها بعد لقاء وزراء داخلية الأردن ولبنان والعراق والنظام السوري، لتتحول إلى “خلية خماسية” إثر انضمام مصر إليها.

وزير الداخلية الأردني، مازن الفراية، أعلن، في 17 من شباط الماضي، التأسيس لتشكيل خلية اتصال مشتركة تضم ضباط ارتباط من الدول الأربع، وتعنى بتبادل الخبرات حول عمليات تهريب المخدرات.

وتبع هذه الخطوة بأسبوع إعلان وزير الداخلية العراقي، عبد الأمير الشمري، في 24 من شباط، تشكيل الخلية فعلًا، وفق ما نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع).

وفي 26 من الشهر نفسه، التقى وزير الداخلية الأردني نظيره المصري، محمود توفيق، على هامش اجتماع وزراء الداخلية العرب في تونس، وبحث الجانبان علاقات التعاون الأمني بين البلدين، والسبل الكفيلة بتعزيزها، لا سيما في مجال تبادل الخبرات وبناء القدرات.

وذكرت وكالة “عمون” الأردنية أن وزير الداخلية المصري رحب بانضمام مصر إلى خلية الاتصال المشتركة من خلال التنسيق مستقبلًا مع الجانب الأردني، لبحث الترتيبات اللازمة بهذا الخصوص، مشيدًا بمستوى التعاون بين الأجهزة الأمنية في مجال مكافحة المخدرات، وتبادل الخبرات والزيارات بين الجانبين.

اقرأ المزيد: المخدرات.. عمليات ضبط داخلية لا توقف التهريب من سوريا




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة