اتحاد الكتاب العرب يفصل أعضاء مؤيدين للأسد

اتحاد الكتاب العرب (مواقع التواصل الاجتماعي)

camera iconاتحاد الكتاب العرب (مواقع التواصل الاجتماعي)

tag icon ع ع ع

أصدر اتحاد الكتاب العرب اليوم، الأحد 12 من تشرين الأول، قرارًا يقضي بفصل أعضاء من عضوية الاتحاد ويرجع ذلك لتحريضهم ضد السوريين.

وأوضح الاتحاد في بيان نشره عبر “فيسبوك” أن رئيس اتحاد العرب المعين حديثًا، أحمد جاسم الحسين، فصل كلًا من:

  • رفعت الأسد
  • بثينة شعبان
  • بشار الجعفري
  • خالد عبود
  • علي الشعيبي
  • خالد الحلبوني
  • طالب إبراهيم
  • خليل جواد
  • نهلة السوسو
  • رجاء شاهين
  • حسن أحمد حسن
  • سعد مخلوف
  • حسن م يوسف.

وقال رئيس الاتحاد إن القرار جاء بسبب خروج الأسماء المذكورة عن مبادئ الاتحاد، وشرعة حقوق الإنسان التي قررتها الأمم المتحدة، وشرف الكلمة في الدفاع عن حق الإنسان في الحرية والكرامة، وتحريضهم ضد السوريين، ووفاء لدماء الشهداء وتضحيات الشعب السوري.

هذا القرار هو الأول وستليه عدد من القرارات الأخرى التي تهدف لإعادة الاتحاد إلى دوره الثقافي بما ينسجم مع حقوق الإنسان التي أقرتها الأمم المتحدة.

وسيواصل الاتحاد إعادة كل الأعضاء الذين تمّ فصلهم لأسباب سياسية أو فكرية، وفق رئيس الاتحاد.

وعرفت الأسماء المفصولة بشغل مناصب قيادية في نظام الأسد أو الدفاع عنه عبر المنابر الإعلامية وإنتاجهم الفكري.

من جانبه، علق الكاتب حسن م.يوسف، على قرار فصله من الاتحاد في منشور عبر “فيسبوك“، موضحًا أنه لم يكن عضو في الاتحاد، وأبلغه رئيس الاتحاد الأسبق، نضال الصالح حضر، عندما حضر له محاضرة في المركز الثقافي في بانياس قبل سنوات، أن رئاسة الاتحاد ستمنحه عضوية شرف”.

ولم يتابع الكاتب الأمر ولا يمتلك بطاقة عضوية الاتحاد، وفق قوله.

من رئيس الاتحاد الجديد؟

كلف الدكتور أحمد جاسم الحسين رئيسًا لاتحاد الكتاب العرب في سوريا، خلفًا للشاعر محمد طه العثمان، الذي قدم استقالته قبل فترة.

وهو عضو في اتحاد الكتاب العرب منذ العام 2001، من مواليد الميادين في دير الزور عام 1969، حاصل على شهادة الدكتوراه في اللغة العربية من جامعة دمشق عام 2000.

عاش في هولندا لحين سقوط النظام السابق، الذي قام بإيقافه عن عمله الجامعي وفصله من الاتحاد، لمناصرته الثورة السورية.

عمل أستاذًا مشاركًا في قسم اللغة العربية فيها، وعميدًا لكلية الآداب في جامعة الفرات فرع الحسكة، ومستشارًا ثقافيًا لوزارة التعليم العالي، وأستاذًا مساعدًا في كلية المعلمين بجامعة تبوك في المملكة العربية السعودية.

نشر عددًا من الأبحاث النقدية ومئات المقالات الصحفية، ونال جائزة اتحاد الكتاب العرب النقدية 1993.

له عدد من البرامج الإذاعية في اللغة العربية. وصدر له نحو 15 مؤلفًا، منها: تحقيق كتاب حقوق الجار للإمام المذهبي، ومجموعة قصصية بعنوان: لو كنت مسؤولًا، وكتب نقدية بينها قصة التسعينيات في سوريا، وسعد الله ونوس في المسرح العربي الحديث، كما ترجمت بعض قصصه إلى الإنجليزية والصينية.



مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة