مصادر طبية: غارات محمّلة بـ “الفوسفور العضوي” استهدفت اللطامنة

إسعاف أحد المصابين جراء استهداف ريف حماة الشمالي بمواد سامة- الخميس 30 آذار (ناشطون)

camera iconإسعاف أحد المصابين جراء استهداف ريف حماة الشمالي بمواد سامة- الخميس 30 آذار (ناشطون)

tag icon ع ع ع

قالت مصادر طبية اليوم، الخميس 30 آذار، إن الطيران الحربي استهدف مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي بصواريخ تحتوي مادة “الفوسفور العضوي” السامة، ما تسبب بعشرات الإصابات والاختناقات.

وقال طبيب ميداني في ريف حماة لعنب بلدي إن المستشفيات الميدانية في ريف حماة الشمالي، استقبلت صباح اليوم مصابين يعانون من “زبد شديد في الفم، وحدقات دبوسية، وهياج في العينين، وضيق في التنفس”.

وأوضح الطبيب (فضل عدم كشف اسمه) أن الإصابات نجمت عن مادة سامة يرجّح أنها “فوسفور عضوي”، ضربت بها مدينة اللطامنة والمناطق الزراعية المحيطة بها.

وحصلت عنب بلدي على تسجيلات صوتية لطبيب آخر من مستشفى ميداني في ريف حماة، أكد فيها أن 70 شخصًا على الأقل أصيبوا بالمواد السامة، بينهم حالات حرجة.

مراسل عنب بلدي في ريف حماة الشمالي قال إن الطيران الحربي، ويعتقد أنه تابع لقوات الأسد، استهدف مدينة اللطامنة ومنطقة “الزوار” المحاذية لها من الجهة الغربية، بصواريخ تحمل مواد سامة.

مصدر طبي في مديرية صحة حماة أشار إلى أن الاستهداف يأتي في وقت خرجت فيه مستشفيات مدينتي اللطامنة وكفرزيتا عن الخدمة بشكل كامل، جراء قصف سابق تعرضت له.

وكان الطبيب الجراح علي الدرويش، توفي السبت 25 آذار، جراء استنشاق غاز الكلور، عقب استهداف مستشفى ميداني في مدينة اللطامنة، بحسب مديرية صحة حماة.

منظمات دولية وأممية، أكدت في وقت سابق تعرض ريف حماة الشمالي لقصف غاز الكلور السام خلال العامين 2015 و2016، وسط اتهامات للنظام السوري بالوقوف وراء استخدام مواد محرمة دولية في القصف الجوي والبري.

استخدم “الفوسفور العضوي” كغاز سام للأعصاب في الحرب العراقية الإيرانية عام 1984 للمرة الأولى، ويدرج ضمن الأسلحة المحرمة دوليًا بحسب الأمم المتحدة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة