اقتتال الغوطة “يشجّع” الأسد على اقتحام جنوبها

عناصر من قوات الأسد في محيط الغوطة الشرقية - (سبوتنيك)

camera iconعناصر من قوات الأسد في محيط الغوطة الشرقية - (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

قصفت قوات الأسد والميليشيات المساندة له بلدات جنوب الغوطة الشرقية صاروخيًا ومدفعيًا، ما أدى إلى وقوع ضحايا مدنيين، تزامنًا مع حشود عسكرية في محاولة لاقتحام المنطقة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف دمشق اليوم، الأحد 14 أيار، أن قصفًا مدفعيًا من قبل قوات الأسد المتمركزة جنوب الغوطة على بلدتي المحمدية والأشعري وجسرين، ما أدى لمقتل مدني وإصابة العشرات.

وأشار المراسل إلى حشود عسكرية من قبل الأسد، في محاولة للتقدم على حساب الفصائل العسكرية المتمركزة في المنطقة.

وتأتي هذه المحاولات بالتزامن مع الاقتتال الدائر بين الفصائل العسكرية، والتي أسفر عن أكثر من 150 قتيلًا من جميع الأطراف، ومازال مستمرًا حتى الآن.

وحاولت قوات الأسد والميليشيات الرديفة في الأيام القليلة الماضية، دخول بلدة بيت نايم، جنوب الغوطة الشرقية، إلا أن فصيل “جيش الإسلام” تصدى لها، وأرسل مؤازرات عسكرية إلى الجبهات العسكرية في المنطقة.

وكانت قوات الأسد تقدمت ورصدت ناريًا كلًا من كتيبة إنشاءات المطار العسكرية، ومداخل بيت نايم والمحمدية من جهة طريق الغوطة الرئيسي، أيار من العام الماضي، ما جعل بلدتي جسرين والمحمدية خط جبهة.

وسلخت القوات كامل القطاع الجنوبي بعد السيطرة على بالا، والتي تعتبر نقطة التقاء بين ثلاثة قطاعات رئيسية في الغوطة الشرقية (الجنوبي، الأوسط، المرج)، في حين تحاول منذ أشهر الوصول إلى بوابة دخول القطاع الأوسط للغوطة، من خلال بلدات المحمدية وجسرين ثم كفربطنا وسقبا، في مواجهات يومية مع فصيل “جيش الإسلام”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة