قوات الأسد تزحف شرقًا وتقترب من دخول دير الزور

عناصر من قوات الأسد في منطقة البادية السورية - (انترنت)

camera iconعناصر من قوات الأسد في منطقة البادية السورية - (انترنت)

tag icon ع ع ع

تابعت قوات الأسد والميليشيات المساندة له تقدمها بعد وصولها الحدود السورية العراقية في الأيام القليلة الماضية، لتغدو على مسافة كيلومترات قليلة لدخول ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.

وذكرت وسائل إعلام النظام اليوم، الجمعة 23 حزيران، أن “الجيش السوري بمساندة القوات الرديفة يسيطر على أرض الوشاش، وسد الوعر، ووادي الوعر على الشريط الحدودي مع العراق، ليدخل بذلك ريف دير الزور الجنوبي الشرقي للمرة الأولى منذ 5 سنوات”.

وقال مدير المكتب الإعلامي لـ”جيش مغاوير الثورة”، البراء فارس، المنضوي في “الجيش الحر” والعامل في المنطقة، إن قوات الأسد تسير بعملياتها العسكرية في هذا المحور، إلا أنها لم تدخل حتى الآن إلى ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.

وأوضح في حديث لعنب بلدي أن تقدم قوات الأسد والميليشيات الرديفة له مؤكد، دون أي مقاومة من أي جهة عسكرية.

ووصلت قوات الأسد بدعم روسي إيراني مطلع الأسبوع الماضي الحدود السورية العراقية، بعد معارك استمرت لأسابيع بدأتها من ريف حمص الجنوبي.

وبوصولها إلى الحدود العراقية قطعت الطريق أمام فصائل “الجيش الحر” اتجاه مدينة دير الزور، لتنفرد بالمعارك ضد تنظيم “الدولة” في المحافظة.

ويتزامن زحف قوات الأسد اتجاه دير الزور وريفها، مع تقدم مماثل لميليشيا “الحشد الشعبي” العراقي على الجانب العراقي، قبالة معبر القائم الحدودي في مدينة البوكمال جنوب دير الزور.

وكانت وسائل إعلام إيرانية نشرت صورًا تظهر قائد “الحرس الثوري” الإيراني، قاسم سليماني برفقة عناصر من “لواء فاطميون” الأفغاني، وقالت إنها في البادية السورية على الحدود العراقية.

وقالت مصادر عراقية إن “سليماني وصل إلى الحدود مع الآلاف من مسلحي الحرس الثوري الإيراني، وميليشيا فاطميون، كخطوة لفتح طريق دمشق- طهران”.

وتأتي هذه التطورات العسكرية بعد زيارة وفد عسكري للنظام السوري إلى العاصمة العراقية بغداد، من أجل مناقشة “أمن الحدود”، كأول زيارة علنية منذ سنوات تهدف لتنسيق المعارك ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة