أسرار “الإتيكيت” لدى العائلة الحاكمة في بريطانيا (صور)

الملكلة البريطانية، إليزابيث الثانية، وزوجة الأميرة كايتي، زوجة الأمير تشارلز، دوقة كامبريدج، في لقاء رسمي (غيتي)

camera iconالملكلة البريطانية، إليزابيث الثانية، وزوجة الأميرة كايتي، زوجة الأمير تشارلز، دوقة كامبريدج، في لقاء رسمي (غيتي)

tag icon ع ع ع

تميزت العائلة الملكية البريطانية بلباسها أثناء الظهور إلى العلن، والتي حيّرت المعجبين، بخروجها عن الموضة المألوفة، لا سيما قبعات الملكة المزركشة وألوانها الفاقعة وقفازاتها، وأثواب “الكونتيسات” المتألقة.

وكشفت “BBC” بعض أسرار “الإتيكيت” (الأصول) المعمول بها في القصر الملكي، من خلال لقاء أجرته مع خبراء في هذا المجال، وفق ترجمة عنب بلدي، اليوم الأربعاء 19 تموز.

فعلى سبيل المثال، لا يمكن ملاحظة الأمير جورج وهو يرتدي قميصًا عليه صورة بطله التلفزيوني المفضل، أو الأميرة كاثرين وهي تلبس بدلة رياضية، أو من هذا القبيل.

لا شعور ظاهرة

وقالت داينا ماذير، وهي مدرّسة رفيعة في مركز “استشارات آداب السلوك الإنكليزية”، إنه يجب على المرأة ارتداء قبعات في اللقاءات الرسمية.

وأشارت ماذير  إلى أنه حتى بداية خمسينيات القرن الماضي، كان من الصعب رؤية امرأة بدون قبعتها، منوهةً أنه “من غير اللائق أن تظهر النساء شعرهن علنًا”، ولكن مؤخرًا بات الأمر مقتصرًا على اللقاءات الرسمية فقط.

الملكلة البريطانية، إليزابيث الثانية، وهي ترتدي قبعتها المزركشة (غيتي)

الملكلة البريطانية، إليزابيث الثانية، وهي ترتدي قبعتها المزركشة (غيتي)

فساتين للذكور

وكما هو معتاد لم يُشاهد الأمير جورج (ثلاثة أعوام)، وهو يرتدي بنطالًا أو قميصًا عليه صور أفلام الكرتون، كأي طفل بعمره، فهو دائم الظهور بسروال قصير قماشي (شورت).

فوفقًا لخبراء “الإتيكيت”، يجب على الأمراء الالتزام بالمعايير الرسمية عند الظهور إلى العلن، بحسب التقاليد الملكية.

وأشار خبير الإتيكيت غرانت هارولد، المعروف بأنه رئيس الخدم في القصر الملكي “رويال بوتلر”، إلى أن عادة اللباس هذه تعود لأيام القرن السادس عشر، حيث كان الأطفال الذكور ما قبل سن الثامنة يرتدون العباءات أو الفساتين.

وقال هارولد إن هذا تغيّر أواخر القرن الـ 19 وبداية الـ 20 “حمدًا لله”، وبدأ الذكور بارتداء السراويل القصيرة، العادة المتبعة حتى يومنا هذا.

الأمير جورج، حفيد الأميرة دايانا، وهو يرتدي سراويل قماشية قصيرة (غيتي)

الأمير جورج، حفيد الأميرة دايانا، وهو يرتدي سراويل قماشية قصيرة (غيتي)

لإيقاف انتشار الجراثيم

تعرف الملكة البريطانية إليزابيث الثانية بارتدائها القفازات في مختلف المناسبات، التي تعد أحد أعلام الموضة على مختلف السنين.

ويعود السبب في هذه العادة الملكية إلى سبب وجيه وهو “وقف نشر الجراثيم عبر المصافحة”، لا سيما أن الملكة معرضة لمصافحة مئات الأشخاص يوميًا، وبذلك تخدم هذه العادة شقين: أحدهما صحي والآخر خارجي.

الملكلة البريطانية، إليزابيث الثانية، وهي ترتدي قفازات (غيتي)

الملكلة البريطانية، إليزابيث الثانية، وهي ترتدي قفازات (غيتي)

ألوان فاقعة للظهور

وتتميز الملكة بلباسها المزركش وألوانها الفاقعة، دون غيرها من أعضاء العائلة الحاكمة، ولهذه العادة سبب يعتبره الكثيرون مقنعًا ومنطقيًا.

وتصر الملكة أثناء ظهورها علنًا على ارتداء ملابس ملونة تلفت الأنظار، بهدف أن يراها الشعب بوضوح أثناء خروجها أمامهم، على خلاف الألوان الباهتة.

وفي إحدى المرات قالت الملكة “إن لبست (بيج) فلن يلاحظني أحد”.

الملكلة البريطانية، إليزابيث الثانية، وهي ترتدي ثيابها فاقعة الألوان (غيتي)

الملكلة البريطانية، إليزابيث الثانية، وهي ترتدي ثيابها فاقعة الألوان (غيتي)

 




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة