زحف سريع للأسد و”حزب الله” في القلمون الغربي

مقاتل من حزب الله اللبناني خلال المعارك الدائرة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في القلمون الغربي - 19 آب 2017 - (الإعلام الحربي)مقاتل من حزب الله اللبناني خلال المعارك الدائرة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في القلمون الغربي - 19 آب 2017 - (الإعلام الحربي)

camera iconمقاتل من حزب الله اللبناني خلال المعارك الدائرة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في القلمون الغربي - 19 آب 2017 - (الإعلام الحربي)

tag icon ع ع ع

سيطرت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على مواقع “استراتيجية” في القلمون الغربي، ضمن العمليات التي تخوضها ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في المنطقة.

وذكر “الإعلام الحربي المركزي” اليوم، السبت 19 آب، أن “الجيش السوري ومجاهدي المقاومة سيطروا بشكل كامل على مرتفع الموصل الاستراتيجي في جرود البريج بالقلمون الغربي، وأحكموا السيطرة النارية على معبر فيخا”.

إضافةً إلى تمكنهم من دخول معبر الزمراني في جرود الجراجير، وسيطرتهم على ذخائر وعتاد عسكري للتنظيم.

وغاب تعليق تنظيم “الدولة” عن مجريات المعركة، إلا أن إعلام الحزب اللبناني نشر منذ ساعات تسجيلًا مصورًا يظهر مجموعة تابعة للتنظيم أثناء تسليم نفسها على الحدود السورية اللبنانية.

وأعلن الجيش اللبناني إطلاق معركة “فجر الجرود”، على الحدود الشمالية الشرقية مع سوريا.

بينما أعلن “حزب الله” وقوات الأسد إطلاق معركة “وإن عدتم عدنا” ضد التنظيم من منطقة القلمون الغربي، في سوريا والواقعة على الحدود مع رأس بعلبك.

وكان الأمين العام لـ “حزب الله”، حسن نصر الله، قال في خطاب له، الأسبوع الماضي، إن “الجيش اللبناني سيهاجم تنظيم الدولة من جانبه الحدودي، في حين أن الحزب والجيش السوري سيهاجمان التنظيم بشكل متزامن من الجهة الأخرى”.

وينتشر تنظيم “الدولة” في الأراضي السورية، إضافة إلى الداخل اللبناني في جرود عرسال ورأس بعلبك والقاع بمساحة 120 كيلومترًا مربعًا، بحسب الجيش اللبناني.

وأوضح الجيش أن عدد مقاتلي التنظيم داخل لبنان يبلغ 600 عنصرًا.

وتأتي المعركة ضد التنظيم بعد أسبوعين على اتفاق “حزب الله” مع “هيئة تحرير الشام”، و”سرايا أهل الشام” التابعة لـ”الجيش الحر” في جرود عرسال.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة