لجنة شمالي حمص تجتمع مع الروس لتمديد “تخفيف التوتر”

camera iconأوتوستراد الرستن تلبيسة شمال حمص - 1 آب 2017 - (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

اجتمعت هيئة التفاوض في ريف حمص الشمالي مع الجانب الروسي لتمديد اتفاق “تخفيف التوتر” الذي انضمت له المنطقة، منذ آب 2017 الماضي.

وفي بيان نشرته “الهيئة” وحصلت عليه عنب بلدي اليوم، الثلاثاء 16 كانون الثاني، عقد اللجنة المسؤولة عن شمالي حمص جلسة مفاوضات مع الجانب الروسي، وتم التأكيد من الطرفين على استمرار العمل في اتفاق “تخفيف التوتر”.

كما اعتبر التمديد الجانب الروسي “ضامنًا” وليس وسيطًا.

وبحسب البيان، طلب وفد هيئة التفاوض أجوبة على الملفات المقدمة من قبله بخصوص المعتقلين ووقف إطلاق النار والمعابر الإنسانية، وأكد االروس أن الرد سيكون خلال الأسبوع القادم.

وتعرضت هيئة التفاوض في الأيام الماضية لضغوط من قبل الجانب الروسي للجلوس مع النظام السوري، وذلك قبل أيام من انتهاء اتفاق “تخفيف التوتر” الذي يشمل المنطقة.

وقال الناطق الرسمي باسم “الهيئة”، بسام السواح، 10 كانون الثاني الجاري، إنهم تلقوا رسالة من روسيا تتضمن تاريخ انتهاء اتفاقية مناطق “تخفيف التوتر” في 15 شباط المقبل، معتبرًا أنها نوع من الضغط للقبول بالجلوس مع النظام.

وأضاف لعنب بلدي أن هيئة التفاوض رفضت الجلوس مع النظام، وأكدت على أن تكون مع الجانب الروسي فقط.

وبحسب المراسل، أكد وفد هيئة التفاوض أن حضور شخصيات من النظام لا يكون إلا بعد التوقيع مع الضامن الروسي وأن تكون هذه الشخصيات صاحبة قرار وللتنفيذ فقط.

وكانت “هيئة التفاوض” اتفقت مع الجانب الروسي، في 4 تشرين الأول الجاري، على وقف إطلاق النار فورًا في المنطقة، وفتح المعابر الإنسانية المقررة والموافق عليها من الطرفين، إضافة إلى تسليم الوفد الروسي ملف المعتقلين، بعد اتفاق شهد خروقات منذ آب الماضي.

إلا أن البنود التي تم الاتفاق عليها لم تنفذ على الأرض، واستمرت خروقات قوات الأسد بين الفترة والأخرى، إضافةً إلى عدم التطرق إلى ملف المعتقلين بشكل نهائي.

وتوصلت هيئة التفاوض في ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي، أواخر 2017 الماضي، إلى اتفاق مع روسيا حول وقف إطلاق النار وفتح المعابر.

واتفق الطرفان على وقف إطلاق النار فورًا، والموافقة على فتح المعابر الإنسانية المقررة والموافق عليها من الطرفين، إضافة إلى تسليم الوفد الروسي ملف المعتقلين.

وسلمت لجنة التفاوض حينها الوفد الروسي ملف المعتقلين، الذي تضمن 12174 معتقلًا، وسط تعهد من الروس العمل بجدية على هذا الملف.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة