أسبوع للمعارضة في نيويورك لبحث ملف الغوطة

أعضاء وفد "هيئة التفاوض" في نيويورك - 6 آذار 2018 (موقع الهيئة على الإنترنت)

camera iconأعضاء وفد "هيئة التفاوض" في نيويورك - 6 آذار 2018 (موقع الهيئة على الإنترنت)

tag icon ع ع ع

تزور “هيئة التفاوض العليا” للمعارضة السورية، الولايات المتحدة الأمريكية، لحضور جلسة للأمم المتحدة حول الوضع الإنساني في الغوطة.

وقال الناطق الرسمي باسم “الهيئة”، الدكتور يحيى العريضي، في حديث إلى عنب بلدي اليوم، الثلاثاء 6 آذار، إن الوفد وصل أمس الاثنين لمتابعة الجهود في التواصل مع المجتمع الدولي.

ووفق إحصائية للدفاع المدني نشرها أمس، قال إن ضحايا القصف الجوي والمدفعي على الغوطة، في الفترة بين 19 شباط والرابع من آذار الحالي، بلغ 756 مدنيًا.

ولم تفلح الجهود الدولية في إيقاف نزيف الدم في الغوطة، رغم قرار مجلس الأمن 2401، نهاية شباط الماضي، والذي صوت لصالح وقف إطلاق النار في سوريا لمدة 30 يومًا.

وبحسب “هيئة التفاوض”، فإن الوفد باشر سلسلة لقاءات باجتماعه مع السفير الألماني لدى الأمم المتحدة، كريستوف هيوسجين، وقالت إنه “أكد على الدعم الألماني القوي لتنفيذ قرار مجلس الأمن، معتبرًا أن عدم الامتثال ليس خيارًا”.

ويسعى الوفد خلال زيارته إلى التواصل مع كافة الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، “لوضعهم أمام مسؤولياتهم الإنسانية والقانونية تجاه ما يرتكب من جرائم حرب من قبل النظام وداعميه بحق الشعب السوري في سوريا، ولا سيما الغوطة”، وفق العريضي.

كما تركز على المسؤولية القانونية التي تتحملها روسيا تجاه ما يحدث في سوريا، باعتبارها دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن، وقواتها العسكرية منتشرة في سوريا إلى جانب النظام في أعماله العدائية.

وتقدمت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على مساحات جديدة في الغوطة الشرقية، ضمن الهجوم الذي تسعى من خلاله إلى تقسيم مناطق سيطرة فصائل المعارضة إلى ثلاثة جيوب.

وحول لمس “الهيئة” لتطورات بخصوص الغوطة، أحاب العريضي أنه “على الأقل نوصل الرسالة لمن يجب أن نسمعها”، مشيرًا إلى “تجاوب من بعض الأطراف”.

ووصف تطور الملف بأنه “جيد ولكن بطيء”، مردفًا “ندرك ذلك ولكن لا طائرات ولا صواريخ لدينا ولا قبة حديدية للحماية”.

وتدعو “هيئة التفاوض” إلى ضرورة بحث إعادة صياغة القرار 2401، ليكون ملزمًا وبأليات رقابة واضحة، مع فرض عقوبات على الطرف المخالف.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة