مروحيات تلقي مناشير فوق ريف حماة الجنوبي (صور)

عناصر من حركة أحرار الشام الإسلامية في ريف حماة الجنوبي - 22 نيسان 2017 - (أحرار الشام)

camera iconعناصر من حركة أحرار الشام الإسلامية في ريف حماة الجنوبي - 22 نيسان 2017 - (أحرار الشام)

tag icon ع ع ع

ألقت مروحيات تابعة للنظام السوري مناشير فوق مدن وبلدات ريف حماة الجنوبي.

وقال مراسل عنب بلدي في ريف حمص الشمالي اليوم، الأحد 22 من نيسان، إن المناشير سقطت فوق بلدة حربنفسه جنوبي حماة، والمتاخمة لمنطقة الحولة شمالي حمص.

وشهدت قرى وبلدات ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي قصفًا مكثفًا خلال الأيام الماضية، تزامنًا مع اشتباكات هدأت حدتها في الساعات الأخيرة.

وتركزت الاشتباكات في ريف حماة الجنوبي، ومنطقة “الكن” بريف مدينة الرستن، كما شملت المنطقة الشرقية من الريف الشمالي لحمص، قرب قرى سليم وعز الدين والقنيطرات، ومن محاور بلدة قبة الكردي والحميرات، دون أي تقدم للنظام.

وتضمنت المنشورات التي صدرت عن القيادة العامة للجيش وقوات النظام المسلحة “بطاقة مرور آمن”، وذكر فيها أنه “يسمح لحاملها عبور حواجز الجيش السوري بشكل آمن”.

وأضافت أن “الجيش سيقدم المساعدة الطبية والغذاء لكل من يحمل البطاقة”، داعية إلى التعاون ومغادرة منطقة الأعمال القتالية “حفاظًا على حياتكم”.

وتضمن منشور آخر نصائح لدى الاقتراب من الحواجز مفادها “عدم حمل أي سلاح وجلب الوثائق الشخصية”.

وطالبت بـ “سلك الطرق المكشوفة ورفع الأيدي مع البطاقة أو قطعة قماش بيضاء”.

ونقلت صحيفة “الوطن”، المقربة من النظام، عن مراسلها قوله، قبل أيام، إن “الجيش بدأ عملية عسكرية واسعة النطاق في ريف سلمية الغربي المتاخم لريف حمص الشمالي”.

وتحدث “الفيلق الرابع” في المنطقة، خلال الأيام الماضية، عن اشتباكات بين قواته وقوات الأسد، وقال إنها حاولت التقدم على جبهة عيدون بريف حماة الجنوبي.

واستهدف “الفيلق” نقاط قوات الأسد في خنيفيس وحربنفسه بشكل متكرر.

وشكلت الفصائل العسكرية العاملة في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي قيادة عسكرية واحدة، مطلع نيسان الحالي، في خطوة استباقية لأي عمل عسكري من جانب قوات الأسد والميليشيات المساندة، تحت مسمى “القيادة الموحدة في المنطقة الوسطى”.

وتمثلت الفصائل ضمن القيادة بكل من: “الفيلق الرابع، جيش التوحيد، فيلق الشام (قطاع حمص)، حركة تحرير الوطن، جيش العزة، جيش حمص”.

إضافة إلى “غرفة عمليات الحولة، غرفة عمليات الرستن، غرفة عمليات جنوبي حماة، غرفة عمليات المنطقة الشرقية، غرفة عمليات المنطقة الجنوبية الغربية”.

ويسعى النظام إلى ضم المنطقة إلى سيطرته، على غرار ما فعل في الغوطة الشرقية ومنطقة القلمون مؤخرًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة