حرائق تلتهم 30 هكتارًا من القمح والشعير بريف حماة

حرائق تطال المحاصيل الزراعية في قرية الزكاة بريف حماة - 1 من أيار 2018 (عنب بلدي)

camera iconحرائق تطال المحاصيل الزراعية في قرية الزكاة بريف حماة - 1 من أيار 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

التهمت حرائق سببها قصف قوات الأسد على ريف حماة الشمالي حوالي 30 هكتارًا من محاصيل القمح والشعير في مدينة اللطامنة.

وناشد المجلس المحلي في اللطامنة اليوم، الأربعاء 9 من أيار، “الحكومة المؤقتة” وجميع الهيئات والمنظمات الإنسانية للتدخل السريع والفوري لمساعدة وتعويض مزارعي المدينة، بسبب الكم الهائل من الحرائق التي تعرضت لها محاصيلهم الزراعية جراء قصف قوات الأسد بشكل يومي.

وقال المجلس في بيان له إنه أحصى ما يعادل 20 هكتارًا من القمح، قد أحرقت بشكل كامل وعشرة هكتارات من مادة الشعير أحرقت أيضًا، رغم أن موسم الحصاد يعتبر في بداياته.

وتتعرض مدينة اللطامنة وما حولها للقصف بشكل يومي، إلى جانب قصف مدفعي طال مزارع والأراضي الزراعية المجاورة لبلدة كفرنبودة.

ونشر “الدفاع المدني” في ريف حماة، الأسبوع الماضي، صورًا تظهر إخماده لحرائق شبت في محاصيل زراعية في مدينة كفرزيتا، والتي تتعرض حتى اليوم للقصف بالطيران الحربي وقذائف المدفعية، وفق مراسل عنب بلدي.

ونقل المراسل عن مزارعين من ريف حماة قولهم إن عناصر قوات الأسد على الحواجز المحيطة بالمنطقة، كانوا يحصلون على “أتاوات” مقابل السماح لهم بزراعة وحصاد أراضيهم دون استهدافها خلال العمل.

وقدّرت المبالغ المدفوعة بألف ليرة سورية مقابل الدونم الواحد، يحصل عليها عناصر الحواجز عن طريق أشخاص لهم تواصل مع الطرفين في المنطقة، وفق مزارعين.

وبحسب المجلس، يعتمد أهالي ريف حماة على الزراعة بشكل أساسي، كونها المورد الأساسي للمعيشة، وكان المزارعون في اللطامنة على موعد لجني وحصاد مواسمهم الزراعية لكن القصف العنيف حال دون ذلك.

وكانت 15 قرية وبلدة جنوب شرقي إدلب في قد دخلت في “هدنة” تضمن جني السكان محاصيلهم الزراعية دون مضايقات أو استهداف.

وقالت مصادر متطابقة من المنطقة لعنب بلدي، في 6 من أيار الحالي، إن “الهدنة” بدأت الجمعة الماضي، بتنسيق مع ضابط تركي في النقطة الثامنة التي ثبتت في مورك شمالي حماة في نيسان الماضي.

وحصلت عنب بلدي على بيان قال ناشروه إن “الهدنة” جرت بجهود الشيخ متعب الدبلات، مع “مرصد عمار” وبالتنسيق مع “فيلق الشام” الذي تواصل مع الأتراك في نقطة مورك، نتج عنها “هدنة موسم” لشهر قابل للتجديد.

وتشمل الهدنة بلدات وقرى التمانعة، اسكيك، ترعي، أم جلال، الخوين، الزرزور، أم الخلاخيل، الفرجة، المشيرفة، تل خزنة، اللويبدة، سحال، التينة، أبو شرحة، تل دم.

وتجاور القرى مناطق سيطرة قوات الأسد، التي تقدمت على مساحات واسعة نهاية العام الماضي، في إطار معارك ضد المعارضة.

وبدأ موعد حصاد الكمون قبل أيام، بينما قال مزارعون إن مواسم اليانسون والحمص والحبة السوداء والقمح، بقي على حصادها قرابة 20 يومًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة