النظام يجري تغييرات في قيادة “الدفاع الوطني” بالسويداء

قائد الدفاع الوطني في السويداء وثيق غانم بعد تسلمه المنصب الجديد - 11 من حزيران 2018 (فيس بوك)

camera iconقائد الدفاع الوطني في السويداء وثيق غانم بعد تسلمه المنصب الجديد - 11 من حزيران 2018 (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أجرى النظام السوري تغييرات في قيادة ميليشيا “الدفاع الوطني” في السويداء، والتي تعتبر الجهة البارزة التي ارتبط اسمها بحالة الفلتان الأمني في المحافظة.

وذكرت شبكة “السويداء 24” اليوم، الأربعاء 13 من حزيران، أن النظام كلف الرائد واثق وجيه غانم قائدًا للمركز خلفًا للعميد عماد صقر أبو سعيد، والرائد أيمن كايد أبو فاعور بمنصب نائب قائد المركز.

وقالت الشبكة نقلًا عن مصادر لها إن الضابطين ينحدران من محافظة السويداء.

ويعتمد “الدفاع الوطني” في السويداء على مقاتلين من المحافظة ذاتها، تم تدريبهم في معسكرات خاصة، على أن يبقوا ضمن محافظتهم دون الزج بهم على الجبهات العسكرية الأخرى.

وقال مراسل عنب بلدي في السويداء إن “الدفاع الوطني” ارتبط بحالة الفلتان الأمني، والتي حققت للنظام السوري دورًا كبيرًا عن طريق إلهاء الأهالي بالشأن الداخلي.

وأضاف أن غالبية عناصر الميليشيا تم اختيارهم من السجناء الذين خرجوا بمرسوم العفو الذي صدر على أوقات متكررة في السنوات الماضية.

وكان النظام السوري عين، في تشرين الأول العام الماضي، العقيد حكمت جعفر قائدًا لمركز “الدفاع الوطني” السويداء خلفًا لرشيد سلوم الذي انتقل إلى العاصمة دمشق.

وينضوي القادة الذين عينهم النظام في قيادة “الدفاع الوطني” في تشكيلات قوات الأسد.

ويتزامن تعيينهم مع الحديث عن خطوات تسير بها روسيا لحل جميع الميليشيات الموالية لقوات الأسد والتي شاركت في جميع المعارك منذ 2011.

وارتفعت وتيرة حوادث الخطف والقتل في السويداء خلال الأعوام الأخيرة، الأمر الذي أرجعه البعض إلى تقصير الأجهزة الأمنية في المحافظة.

بينما ألقى آخرون بالمسؤولية على الوجهاء الذين شكلوا ميليشيات محلية باتت هي المتنفذ بالواقع الأمني فيها.

وفي نهاية عام 2017 أصدر النظام السوري قرارات أمنية، كان بينها نقل ناصر من السويداء إلى محافظة حماة، والذي اعتبر مرحلة جديدة في تاريخ المحافظة على خلفية الخوف الذي زرعه في نفوس أهالي المنطقة منذ عام 2012.

وتتولى الأمور الأمنية اليوم داخل المدينة لجنة أمنية برئاسة محافظ السويداء، عامر إبراهيم العشي، وتضم رئيس فرع “حزب البعث الاشتراكي”، فوزات شقير، وقائد الشرطة، محمد سمرة إلى جانب رؤساء الأفرع الأمنية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة