“جوجل” يحتفل بميلاد “قيثارة الشرق” طلال مداح

المطرب السعودي الراحل طلال مداح (يوتيوب)

camera iconالمطرب السعودي الراحل طلال مداح (يوتيوب)

tag icon ع ع ع

يحتفل محرك البحث العالمي “جوجل” اليوم، 5 من آب، بميلاد المطرب السعودي الراحل، طلال مداح.

ووضع “جوجل” صورة مداح على شعاره، تكريمًا له، ولما قدمه للأغنية العربية والخليجية.

ولد طلال عبد الشيخ الجابري، (المعروف بطلال مداح)، في 5 من آب عام 1940، في مكة المكرمة، من أسرة أصولها يمنية هاجرت من حضرموت.

حرم القدر مداح من حنان أمه، إذ توفيت بعد ولادته بيوم واحد، لتترك تربيته لوالده، الذي كان يعزف على آلة الناي.

عاش مداح في كنف خاله (علي مداح) بعد وفاة والده، وأخذ كنيته منه، وتابع دراسته حتى أتم المرحلة الابتدائية، وبعدها توجه إلى الفن.

وفي إحدى الأمسيات حضر مداح إحدى حفلات الزفاف، والتي كانت تحييها نخبة من الفنانين المشهورين، أمثال طارق عبد الحكيم وعبد الله محمد وعبد الله المرشدي، وتعرف على عباس فائق غزاوي مدير الإذاعة السعودية وقتها، والذي شجعه للقدوم للإذاعة وتسجيل باكورة أغنياته فيها وهي أغنية “وردك يا زارع الورد”، وهي الأغنية التي لاقت نجاحًا منقطع النظير أواخر الخمسينيات.

طلال مداح من السعودية إلى الوطن العربي

شيئًا فشيئًا ذاع صيت مداح إقليميًا، إلى أن وصل صوته إلى عاصمة الفن العربي (القاهرة)، واستمع له كبار الملحنين هناك، مثل محمد عبد الوهاب، محمد الموجي، وبليغ حمدي، وأبدوا جميعًا إعجابهم بصوته وقدموا له ألحانهم.

فغنى من ألحان عبد الوهاب أغنيتي “ماذا أقول” و”منك يا هاجري دائي”، وللموجي أغنيتي “لي طلب”، و”ضايع في المحبة”، ومن ألحان بليغ حمدي أغنية “يا قمرنا”.

كان مداح أول من نشر الأغنية الخليجية في مصر والدول العربية، خصوصًا أغنيتي “مقادير” من كلمات الأمير محمد العبدالله الفيصل، وألحان سراج عمر، والتي غنتها أيضًا المطربة وردة الجزائرية، وأغنية “زمان الصمت”.

استمر مداح في إحياء الحفلات بين الخليج العربي ومصر، في الثمانينيات.

ثم غاب عن الساحة الغنائية منتصف التسعينيات، ليعود إليها بعد سنوات قليلة، قضاها في لندن.

كانت نهاية حياة مداح مرتبطة بولادته ومسيرته الفنية، إذ شهد يوم 8 من آب وفاته وهو يغني على خشبة مسرح “المفتاحة” في أبها جنوبي السعودية، خلال إحياء حفلة غنائية، كان يغني فيها أغنية “الله يرد خطاك” فسقط على الأرض بعد نوبة قلبية، حذره الأطباء منها إن هو استمر بالغناء، لكنه خالف تعليماتهم، ليدفع حياته ثمنًا لحبه لفنه.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة