في شهر.. “الدفاع المدني” يوثق مقتل 231 مدنيًا في إدلب

عناصر من الدفاع المدني خلال إسعاف جرحى القصف الجوي على البارة بريف إدلب - 2 من حزيران 2019 (الدفاع المدني)

camera iconعناصر من الدفاع المدني خلال إسعاف جرحى القصف الجوي على البارة بريف إدلب - 2 من حزيران 2019 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

وثق “الدفاع المدني السوري” مقتل 231 مدنيًا في محافظة إدلب خلال شهر أيار الماضي، جراء القصف الجوي والصاروخي الذي تنفذه قوات الأسد وروسيا.

ونشر “الدفاع المدني” إنفوغرافًا اليوم، الاثنين 3 من حزيران، قال فيه إن حصيلة الضحايا توزعت على 116 من الرجال، 56 من النساء و59 طفلًا، بينما وصل عدد الجرحى إلى 659 جريحًا.

وبلغ عدد الغارات والبراميل المتفجرة التي استهدفت المنطقة 3901 وإلى جانبها 10285 من القذائف والصواريخ، ما أدى إلى وقوع 12 مجزرة.

وتستمر قوات الأسد بدعم من روسيا بحملتها العسكرية على محافظة إدلب وريفي حماة الشمالي والغربي، وكانت قد بدأتها في نيسان الماضي، بعد ختام الجولة الـ12 من “أستانة” والتي لم تتفق فيها “الدول الضامنة” على تشكيل اللجنة الدستورية.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب، اليوم، أن تخوفًا يسود في إدلب ومحيطها من استهداف الطيران الحربي للأسواق الشعبية، والتي تكتظ بالمدنيين قبيل عيد الفطر.

وأفاد المراسل أن المواقع التي استهدفتها الطائرات الحربية، اليوم، هي: معرة حرمة، سطوح الدير، معرة النعمان، النقير، أرينبه.

وقال “الدفاع المدني” في الإنفوغراف الذي نشره إن عنصرًا يتبع له قتل في أثناء عمله في الإسعاف في محافظة إدلب، بينما أصيب عشرة آخرون.

وأضاف أن عدد قتلى الحوادث في المحافظة خلال شهر أيار بلغ 53 قتيلًا والمصابين 989.

وكان عشرات الأطباء المرموقين قد دعوا، أمس الأحد، لوقف حملة القصف التي تجريها طائرات النظام السوري والروسي مستهدفة 23 مشفى في شمال غربي سوريا، ومتسببة بتوقف الرعاية الطبية في المنطقة.

وذكر الأطباء في رسالتهم، التي نشرت في صحيفة “الأبزورفير” الورقية الشريكة مع صحيفة “الغارديان”، أن كلًا من روسيا والحكومة السورية عمدتا مسبقًا لاستهداف المشافي قبل شن هجماتهما الكبرى، وهدفهما “على ما يبدو” هو ترويع المدنيين وتقليص قدرة الأطباء على علاج الجرحى.

وفي شهر أيار الماضي وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” 29 حادثة اعتداء وقعت على منشآت طبية، كما قتل ما لا يقل عن أربعة من الكوادر الطبية منذ التصعيد العسكري للنظام وروسيا على المنطقة في 26 من نيسان الماضي.

وبحسب الشبكة، فإن الحملة العسكرية الأخيرة تسببت بمقتل ما لا يقل عن 265 مدنيًا بينهم 64 طفلًا و50 سيدة، وإصابة 832 مدنيًا، إضافة إلى تشريد ما لا يقل عن 195 ألف نسمة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة