روسيا: المحادثات مع تركيا مستمرة لمنع التصعيد في إدلب

camera iconالمتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا (وكالة الأنباء الفدرالية)

tag icon ع ع ع

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخروفا، أن المحادثات مستمرة بين العسكريين الروس والأتراك لمنع التصعيد في إدلب.

وأضافت في الموجز الصحفي ليوم، الأربعاء 5 من حزيران، أن روسيا لا تزال متمسكة بالاتفاقيات التي توصلت إليها مع تركيا حول استقرار الوضع في إدلب، و”يواصل عسكريو دولتينا الاتصالات الدائمة وتنسيق أعمالهم من أجل منع تصعيد العنف وعدم الاسقرار”، وفق ما نقلت وكالة “نوفوستي” الروسية.

وتوصلت روسيا مع تركيا، في أيلول من العام الماضي، إلى اتفاق في قمة مدينة “سوتشي” الروسية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح على طول خط التماس الفاصل بين المعارضة وقوات الأسد.

ولكن قوات الأسد وروسيا تشن حملة عسكرية، منذ 26 من نيسان الماضي، على أرياف حماة الشمالية والغربية وريف إدلب الجنوبي شمال غربي سوريا، تمكنت خلالها من السيطرة على عدة قرى وبلدات أهمها كفرنبودة وقلعة المضيق.

وقالت زاخروفا إنه لا يمكن لبلادها “التغافل” عما وصفته بـ “الأعمال الاستفزازية الخطيرة للإرهابيين التي تهدد القاعدة الجوية في حميميم والعسكريين السوريين والسكان المدنيين”.

وأعربت عن “قلق موسكو” من الوضع في إدلب حيث لا يتخلى “الإرهابيون عن محاولاتهم الرامية لمفاقمة الوضع عن طريق تنظيم استفزازات جديدة باستخدام الأسلحة الكيماوية”.

وعرقلت روسيا، أمس الثلاثاء، صدور بيان في مجلس الأمن الدولي يدين الحملة العسكرية التي تشنها مع النظام السوري في محافظة إدلب، في ظل تصاعد حصيلة الضحايا والدمار نتيجة الحملة.

وعللت روسيا عرقلة البيان بوصفه “غير متوازن” لعدم تطرّقه إلى منطقتي هجين والباغوز، اللتين سيطرت عليهما “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) المدعومة من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية في آذار الماضي.

ووثق فريق “منسقو الاستجابة في الشمال السوري مقتل 659 شخصًا بينهم 189 طفلًا، إضافة لنزوح أكثر من 72520 عائلة (471413 شخصًا) منذ 2 من شباط الماضي وحتى الاثنين 3 من حزيران.

وعرقلت روسيا في أيار الماضي، صدور بيان في مجلس الأمن يحذر من كارثة انسانية جراء حملة متوقعة من روسيا والنظام السوري على محافظة إدلب التي تحتوي أكثر من ثلاثة ملايين مدني.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة