إيران تعلن “انتهاء الدبلوماسية” ردًا على العقوبات الأمريكية

المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي في طهران - 29 أيار 2019 (موقع مكتب المرشد الإيراني الأعلى)

camera iconالمرشد الإيراني آية الله علي خامنئي في طهران - 29 أيار 2019 (موقع مكتب المرشد الإيراني الأعلى)

tag icon ع ع ع

أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، اليوم 25 من حزيران، العقوبات الأمريكية الأخيرة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الاثنين، وقال إنها تمثل “نهاية الدبلوماسية” بين البلدين.

وكان الرئيس الأمريكي قد وقع أمس أمرًا تنفيذيًا لفرض العقوبات على المرشد الإيراني، آية الله علي خامنئي، مع ثمانية من كبار المسؤولين في الجيش الإيراني، لمنعهم من الوصول للموارد المالية، عقب حادثة إسقاط الطائرة الأمريكية الأسبوع الماضي.

كما أعلن المسؤولون الأمريكيون عن نيتهم استهداف وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، بعقوبات أخرى.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” عن موسوي قوله إن “فرض الحظر غير المجدي على القيادة الإيرانية ورئيس الدبلوماسية في البلاد، بمثابة الإغلاق الدائم للقنوات الدبلوماسية مع الحكومة الأمريكية اليائسة”.

وأضاف، “حكومة ترامب تدمر كل الآليات الدولية الراسخة للحفاظ على السلام والأمن العالميين”.

وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية أن تلك العقوبات أتت لكبح أنشطة إيران في سوريا والمنطقة ومنعها من استهداف ناقلات النفط في الخليج العربي وخليج عمان.

وكان التوتر قد تصاعد بين البلدين منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام 2015 وبدئها بفرض حزم من العقوبات على إيران، وصفها المسؤولون الإيرانيون بـ”الإرهاب الاقتصادي”.

وحملت الولايات المتحدة إيران مسؤولية الهجمات على ناقلات النفط في الخليج العربي، وهو ما نفته إيران مرارًا، وكانت ذروة التصعيد بين البلدين عند إسقاط طائرة أمريكية بذريعة اختراقها للمجال الجوي الإيراني.

ردت أمريكا بالتحضير لغارات أمريكية على مواقع للجيش الإيراني لم يتم تنفيذها بعد أن تراجع الرئيس الأمريكي باللحظات الأخيرة، لعدم رغبته بقتل أي إيراني دون حاجة لذلك، حسبما قال، وتلاها “هجمة إلكترونية” على الأنظمة الحاسوبية الإيرانية حسبما نقلت وسائل الإعلام الأمريكية عن مسؤولين في الإدارة.

ودعا ترامب الجانب الإيراني مرارًا للتفاوض، وقال إنه قد يكون “أفضل صديق” لإيران في حال تراجعت عن نشاطاتها النووية، وهو ما رفضته الأخيرة مع نفي الطرفين لرغبتهما باندلاع حرب في المنطقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة