القبض على يوسف عثمان القططي.. الأب الذي ضرب ابنته

يوسف عثمان القططي (صحيفة نبأ حصري)

camera iconيوسف عثمان القططي (صحيفة نبأ حصري)

tag icon ع ع ع

أعلن الأمن العام في المملكة العربية السعودية، مساء أمس 21 من أيلول، إلقاء القبض على المقيم الفلسطيني يوسف عثمان القططي، المتهم بضرب ابنته البالغة من العمر ثلاثة أعوام فقط.

وانتشر مقطع مصور قبل أيام على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر فيه رجل يضرب ابنته بدعوى “تعليمها المشي”.

وقال الحساب الرسمي للأمن العام، في “تويتر”، إنه قبض على مقيم من الجنسية الفلسطينية لقيامه بتعذيب ابنته.

وأشار الحساب إلى أنه سيتم توفير الرعاية لأطفاله الأربعة بالتنسيق مع الجهات المعنية.

https://twitter.com/security_gov/status/1175556846180077568

وظهر يوسف عثمان القططي في مقطع مصور ثان، قال فيه إن المقطع قديم، وإنه كان يمر بحالة نفسية سيئة.

واعتبر القططي أن زوجته نشرت المقطع المصوّر في هذا التوقيت “بشكل كيدي”، بعد أن تركت المنزل منذ أسبوعين تقريبًا، وأنه يقوم برعاية أطفاله الأربعة وحده حاليًا، على حد زعمه.

وقدم القططي اعتذاره للنائب العام السعودي ولكل من شاهد المقطع المصوّر.

وظهرت في المقطع ابنته التي ضربها القططي في وقت سابق.

أطفال سوريا ليس أفضل حالًا

بحسب إحصائيات “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، فقد توفي ما يزيد على 28500 طفل منذ آذار 2011 حتى آذار 2019، وقضى 177 طفلًا تحت التعذيب، واعتقل 4721 آخرون، وتعرض 2116 طفلًا للإخفاء القسري على أيدي جميع الأطراف في الصراع السوري.

تعبيرية: تعنيف الأطفال (Shutterstoch)

وبينت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، في تقرير نشرته خلال شهر آب الماضي، أن ثمانية ملايين طفل بحاجة للمساعدة، بينهم 2.5 مليون طفل لاجئ خارج سوريا، و2.6 مليون طفل نازح داخلها.

لا توجد مادة صريحة في قانون العقوبات السوري تحمي الطفل من تعنيف ذويه أو أي شخص آخر باعتباره من الفئات المستضعفة في المجتمع، بحسب ما يقول المحامي السوري عبدو عبد الغفور لعنب بلدي، مشيرًا إلى أن هناك مادة واحدة في قانون العقوبات تسمح للأهالي بضرب أولادهم تحت اسم “ضروب التأديب”.

ما هو التعنيف؟

هو “كل أشكال العنف أو الضرر أو الإساءة البدنية أو العقلية، والإهمال أو المعاملة المنطوية على إهمال، وإساءة المعاملة أو الاستغلال، بما في ذلك الإساءة الجنسية” على النحو الوارد في الفقرة 1 من المادة 19 من اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1989.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة