تركيا تقول إنها أوقفت “إرهابيين” قادمين من شرقي سوريا

عنصر من الجيش التركي يستطلع مناطق على الحدود الشرقية - (الأناضول)

camera iconعنصر من الجيش التركي يستطلع مناطق على الحدود الشرقية - (الأناضول)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة الدفاع التركية إيقاف أشخاص قادمين من مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” شرقي سوريا، بتهمة محاولة تنفيذ تفجيرات داخل الأراضي التركية.

وقالت الوزارة عبر حسابها في “تويتر” اليوم، الاثنين 30 من أيلول، “تم القبض على اثنين من القوات الإرهابية الانفصالية التابعة لحزب العمال الكردستاني (قوات سوريا الديمقراطية) الذين حاولوا دخول بلادنا من سوريا”.

وبحسب وكالة “الأناضول“، فإن الشخصين المقبوض عليهما حاولا الدخول من سوريا للقيام بأعمال “إرهابية” داخل الأراضي التركية، وتمت إحالتهما للقضاء المختص، وفق تعبيرها.

العملية تأتي غداة إسقاط الجيش التركي طائرة استطلاع مسيّرة، مجهولة المصدر، على حدودها الجنوبية مع سوريا، ليلة أمس، لانتهاكها المجال الجوي التركي.

وقالت الوزارة على موقعها الإلكتروني، إن قواتها أسقطت الطائرة المسيّرة بعد دخولها المجال الجوي في منطقة “درع الفرات” وغرب ولاية “كلس” الحدودية مع سوريا، ست مرات.

وتعتبر أنقرة “قوات سوريا الديمقراطية”، الذراع العسكرية لـ “الإدارة الذاتية” في سوريا، منظمة “إرهابية” وامتدادًا لـ “حزب العمال الكردستاني”، العامل في المنطقة الحدودية بين تركيا والعراق.

ويأتي ما سبق مع استمرار التهديدات التركية بشن عملية عسكرية شرق الفرات على طول حدودها الجنوبية، في حال لم تفِ أمريكا بوعودها بخصوص إنشاء المنطقة الآمنة.

وكانت تركيا وأمريكا قد أنجزتا عدة خطوات بشأن إنشاء المنطقة الآمنة، بينها تسيير دورية برية على الأرض والقيام بخمس طلعات مشتركة بالمروحيات في أجواء شمالي سوريا.

وتتحدث تركيا عن عدم رضاها من تقاعس واشنطن عن تنفيذ اتفاق المنطقة الآمنة، وأكد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أمس، أن “الأمور لا تسير كما يجب، ومن المفترض أن يكون هناك جدول زمني”.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، هدد بحل مسألة شرق الفرات وإخراج ما أسماها “التنظيمات الإرهابية”، خلال الأسابيع المقبلة.

ولا تزال تفاصيل المنطقة الآمنة مجهولة حتى الآن، إذ تتطلع تركيا لإقامتها بعمق 30 إلى 40 كيلومترًا داخل الأراضي السورية، وتولّي السيطرة عليها، وإخراج المقاتلين الكرد منها، بينما تعارض الولايات المتحدة الأمريكية أن تمتد المنطقة الآمنة على كل تلك المساحة، دون أن تعلن عن موقف نهائي من عمقها، أو تصور معلن لامتدادها.

 




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة